بعد مكالمة ويل سميث له.. طالب بالأزهر يكشف لـ القاهرة 24 تفاصيل حديثه مع الفنان العالمي
كشف الشاب الغيني مامادو صفايو باري، الذي سافر من غينيا إلى مصر بالدراجة للدراسة بالأزهر الشريف، تفاصيل مكالمته مع الفنان العالمي ويل سميث.
الشاب الغيني مامادو صفايو باري
وقال الشاب الغيني لـ القاهرة 24، إن الفنان العالمي ويل سميث اتصل عليه عن طريق تطبيق زووم بعد علمه بالرحلة الشاقة التي قطعها من بلده غينيا إلى مصر من أجل الدراسة بالأزهر.
وأشار الشاب الغيني إلى أن ويل سميث منحه بعض الهدايا منها دراجة بخارية وكمبيوتر محمول، مضيفا: قالي لي إنه سيرسل لي بعض الهدايا الأخرى لاحقا، متابعا: الفنان العالمي ويل سميث سيساعد زوجته وأولاده من أجل القدوم إلى مصر.
وأكد الشاب الغيني أن ويل سميث أثنى عليه وعلى المجهود الشاق الذي بذله من أجل تحقيق حلمه، قائلا: قال لي أنت رجل وعليك المواصلة وشجعني على ما فعلته.
ويذكر أن نجم هوليوود ويل سميث أجرى مكالمة مفاجئة مع الشاب الغيني مامادو صفايو باري، الذي سافر من غينيا إلى مصر بالدراجة للدراسة بالأزهر الشريف، وأخبره سميث أنه تأثر بشدة بجهوده وأهداه دراجة جديدة وجهاز كمبيوتر محمول.
وقال ويل سميث لـ الشاب الغيني: أريد أن يسمع العالم قصتك، موضحا أنه علم بالرحلة الملحمية من خلال منشور لهيئة الإذاعة البريطانية على إنستجرام في سبتمبر الماضي.
وتفاجأ الطالب عندما تحدث إلى الفنان العالمي في فيلم قصير نشر على قناة ويل سميث على اليوتيوب، قائلا: هذا هو ويل سميث الكثير من أفلامك أحبها.
وقال لاحقًا عندما سمع عن الهدايا: لا أعرف كيف أشكرك والله.
وفي وقت سابق، حكى مامادو لـ القاهرة 24، تفاصيل رحلته وصولا لمصر، حيث قال: واجهت خلال الرحلة عقبات كبيرة ومختلفة، فقد كنت أعاني من عدم النوم بأريحية لأنني كنت أغفو بين الأشجار والغابات لمدة 49 يومًا، وحتى الطعام لم يكن متوفرًا ولم أكن حينها أمتلك الكثير من المال، لذلك كنت أتناول ما أجده في الغابات مثل بعض الفواكه الشبيهة بالمانجو.
وأكمل مامادو صفايو باري: قبضت عليّ الشرطة في بوركينا فاسو مرتين وفي توغو قضيت 9 أيام في مركز الشرطة شعرت أن حلمي انتهى حينها، ولكن ولله الحمد خرجت لأكمل رحلتي.
ووواصل باري: بعد وصولي إلى دولة تشاد بالدراجة حصلت على المساعدات المالية الكافية لأشتري تذكرة واستقل طائرة وآتي إلى مصر، ولحظة وصولي إلى مصر لم أصدق نفسي هل تحقق حلم حياتي أخيرًا.
وأردف باري: لحظة وصولي إلى مطار القاهرة وجدت الطلاب الغينين في مصر في انتظاري ورحبت بي السفارة الغينية في مصر أيضًا.