أمين الفتوى: قيام الليل غير مقتصر على الصلاة فقط
قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من قام الليل بعشر آيات لم يكتب من الغافلين.
وأضاف عويضة؛ إن كلمة قيام الليل عندما نطلقها؛ فإن معناها يشمل كل أنواع العبادة؛ موضحًا أن قيام الليل في الشرع يشمل كل أنواع العبادة؛ من ذكر، وتلاوة قرآن، وصلاة، وصلاة على سيدنا النبي، ودعاء؛ فكل هذه عبادات وهذا المعنى العام.
أمين الفتوى: قيام الليل مقصده الصلاة فقط من حيث المعنى الخاص وليس العام
كما أضاف عويضة خلال تصريحات تلفزيونية أن المعنى الخاص لقيام الليل؛ هو قيام الصلاة فقط؛ متابعًا: فإذا قام شخص وصلى ركعتين، ثم قرأ قرآن؛ فيعتقد البعض أنه فور انتهائه من صلاة ركعتي القيام؛ فإنه بذلك قد أنتهى من قيانه، ولكن عند قراءته القرآن أيضًا فإنه يقيم الليل، وإذا رفع يديه للدعاء؛ فهذا قيام ليل أيضًا، أو قام بالصلاة على سيدنا النبي، أو ذكر؛ فكل هذه قيام ليل.
واختتم: إذُا كلمة قيام ليل كلمة عامة، بينما المفهوم الخاص للقيام يتمثل في القيام بالصلاة فقط ركوعًا، وسجودًا بين يدي الله؛ والذهن يدرك فقط أن القيام للصلاة فقط؛ ولكن يجب على الإنسان أن يوسع فكره؛ فمن قام بالليل وكان غير قادر على الصلاة؛ ونفسه أن يقيم الليل؛ فيمكنه أن يدعو الله، أو يذكره، أو يصلي على النبي ما إلى ذلك؛ ويقدر الإنسان على أن ينوع بين هذه العبادات في وقت الليل.
واستشهد أمين الفتوى بالحديث النبوي: (من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين)؛ موضحُا أن العبد يمتلك حينها جبال، وقناطير من الحسنات.
