جامعة القاهرة تحصل على جائزة أفضل جامعة صديقة للبيئة عام 2023
استعرض الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا حول ما حققته الجامعة خلال عام 2023 من نجاحات كُبرى ساندت القرى الأكثر احتياجًا من خلال إطلاق العديد من القوافل التنموية الشاملة، إلى جانب المشاركة في المشروعات القومية المختلفة، والتعاون مع الجهات الحكومية في مختلف المجالات، وإطلاق المبادرات، وتنظيم الأنشطة والفعاليات المختلفة للطلاب.
حصول الجامعة على جائزة أفضل جامعة صديقة للبيئة عام 2023 للمرة الثانية على التوالي
وأشار التقرير، إلى حصول الجامعة على جائزة أفضل جامعة صديقة للبيئة عام 2023 للمرة الثانية على التوالي في المسابقة التي نظمتها وزارة التعليم العالي بالتعاون مع وزارة البيئة، وجاءت لتتوافق مع استراتيجية الجامعة في تحولها إلى جامعات الجيل الرابع تركز على النظام البيئي، وتشجيع البحث العلمي في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة، والحد من تأثيرات التغيرات المناخية ترسيخًا لدور الجامعة في العديد من محاور التنمية، وتكامل خطة الجامعة التعليمية والبحثية مع رؤية مصر الاستراتيجية 2030، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتوقيعها لمذكرة تفاهم مع هيئة الرقابة المالية لإجراء البحوث في التمويل المستدام والاقتصاد الأخضر.
كما أوضح التقرير، ترتيب جامعة القاهرة داخل تصنيف QS للاستدامة، حيث جاءت في المرتبة 330 على مستوي العالم لتأتي على رأس الجامعات الحكومية وفي طليعة الجامعات على المستوي الإقليمي، وتدشين المرحلة الأولى من مبادرة جامعات مستدامة بالتعاون مع وزارة التخطيط.
وكشف التقرير، عن أن الجامعة أصبحت عضوًا وشريكا أساسيا في التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وتعاونت مع مبادرة حياة كريمة، حيث أطلقت الجامعة خلال عام 2023 نحو 42 قافلة تنموية شاملة لمختلف المحافظات والمدن والقرى الأكثر احتياجًا، من منطلق دورها ومسئولياتها تجاه المجتمع وخدمة البسطاء والمحتاجين، حيث قدمت خدمات صحية ومجتمعية لما يزيد على 150 ألف مواطن، من خلال توفير المواد الغذائية، وتوقيع الكشف الطبي، وإجراء العمليات الجراحية، وصرف الأدوية مجانًا، وتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفى قصر العيني، إلي جانب الخدمات البيطرية المختلفة، وتعليم الأهالي الحرف اليدوية في اطار مبادرة صنايعية مصر.
وأشار التقرير، إلى إطلاق الجامعة للعديد من المبادرات خلال عام 2023 تحت تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة وإشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة للمجتمع والبيئة، من بينها مبادرة ابحث وطور لتبادل الخبرات بين المؤسسات العلمية والصناعية لحل مشكلات قطاع شركات المياه والصرف الصحي، ومبادرة "محو الأمية الكربونية" ومبادرة "محميات بلادي"، بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية بمصر، ومبادرة يسر لدعم العاملين بالجهاز الإداري وتعزيز كفاءتهم وتطويرهم لتحقيق الأهداف التعليمية والبحثية للجامعة، ومبادرة للتوعية بسرطان الثدي بالتعاون مع الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان وبالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بسرطان الثدي، والمشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للهوسبيس تحت شعار "ضد التيار" بمشاركة لاعبي نادى الجامعة للتجديف.
وتناول التقرير، مشاركة الجامعة في العديد من المشروعات القومية بالتعاون مع وزارات النقل، والصحة والسكان، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلي التعاون المثمر مع محافظة الجيزة ومختلف الكيانات الحكومية الأخرى، والتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID والجامعة الأمريكية بالقاهرة لإنشاء مراكز التطوير المهني بعدد من كليات الجامعة.
واستعرض التقرير، مشاركة الجامعة في العديد من الفعاليات من بينها الاحتفال باليوبيل الذهبي لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، وتنظيم زيارة ميدانية من وفد من أساتذة الجامعة وطلابها لجمعية المحاربين القدامى وضحايا الحرب، وتنظيم زيارات للطلاب لمواقع المشروعات القومية والتنموية الكبرى التي تشهدها الدولة المصرية لتطوير الوعي الوطني لديهم، وتعريفهم بما تقوم به مؤسسات الدولة المختلفة من أجل النهوض بالمجتمع، وتنظيم زيارة ميدانية لاتحاد طلاب كليات الجامعة لمستشفى 500 500 والوقوف على معدلات الإنجاز بالمشروع، وإقامة ملتقيات التوظيف بمختلف الكليات، وتنظيم الفعاليات الخاصة بالطلاب من ذوي الهمم من خلال مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة بالجامعة، وتنظيم معارض الملابس الخيرية، والندوات التوعوية من خلال مكتب تعزيز الهوية الوطنية والتراثية، والمحاضرات وورش العمل التي نظمها مكتب حماية حقوق الملكية الفكرية بالجامعة.
وأوضح التقرير، تنظيم حملة بالجامعة للتبرع بالدم تضامنًا مع أشقائنا في قطاع غزة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، ومشاركة مستشفيات الجامعة وبالتنسيق مع مستشفيات محافظة شمال سيناء (بئر العبد، والعريش) في تقديم المساعدات والاسعافات الأولية للمصابين والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني، وإجراء جراحات لأكثر من 21 حالة تضمنت العديد من الإصابات الجسيمة والخطيرة لرجال ونساء وأطفال من أبناء قطاع غزة، بمستشفيات العريش وبئر العبد.