قذائف وإخلاء لمناطق الحرب.. ماذا يحدث بين كوريا الشمالية والجنوبية؟
تضع كوريا الشمالية جارتها الجنوبية في خطر دامغ وتهديد مستمر خلال الفترة الأخيرة، وذلك على خلفية زيادة سيول تدريباتها العسكرية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وفقًا للاتفاقات الثنائية بين الطرفين.
أطلقت كوريا الشمالية مرة أخرى قذائف مدفعية بالقرب من حدودها البحرية المتوترة مع الجنوب اليوم الأحد.
وأشارت وكالة يونهاب، إلى أن كوريا الشمالية تجري مناورات بالذخيرة الحية قرب الحدود البحرية بين الكوريتين.
شقيقة زعيم كوريا الشمالية
وهددت شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، بأن بيونج يانج سترد على جميع الاستفزازات، مشيرًة إلى أنها ستطلق وابل من النيران على كوريا الجنوبية.
ورفضت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية تصريحات كيم يو جونغ ووصفتها بأنها «دعاية كوميدية ومبتذلة» تهدف إلى تقويض ثقة الشعب الكوري الجنوبي في الجيش وإذكاء الانقسامات.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إن كوريا الشمالية أطلقت أكثر من 90 طلقة بالقرب من حدود البحر الغربي المتنازع عليها بعد ظهر الأحد. مشيرًة إلى أن كوريا الجنوبية حثت كوريا الشمالية بشدة على وقف الأعمال الاستفزازية على الفور.
وأكد الجيش الكوري الشمالي في وقت لاحق أنه استخدم أنظمة المدفعية الساحلية لإجراء تدريبات بالذخيرة الحية. وقالت إن التدريبات كانت جزءًا من جداول تدريباتها العسكرية وأن اتجاه إطلاق قذائفها لم يكشف أي تهديد لكوريا الجنوبية.
وأطلقت كوريا الشمالية يوم الجمعة نحو 200 قذيفة، كما أعلنت كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت أكثر من 60 طلقة يوم السبت، لكن منافستها نفت ذلك.
إخلاء المنطقة خوفًا من القذائف
وكانت حكومة كوريا الجنوبية، قد طلبت، الجمعة، من المدنيين إخلاء جزيرتي يونبيونج وبانجوندو، بعد أن أطلقت كوريا الشمالية قرابة 200 قذيفة مدفعية قبالة الساحل الغربي لها.
المنطقة المتنازع عليها
وكانت المياه القريبة من خط الحدود الشمالي المتنازع عليه مسرحا لعدة اشتباكات مميتة بين الكوريتين الشمالية والجنوبية، بما في ذلك معارك شملت سفن حربية وإغراق سفينة حربية كورية جنوبية في عام 2010 بواسطة ما يعتقد أنه طوربيد كوري شمالي، مما أسفر عن مقتل 46 بحارا.
الصين تدخل على الخط
وحثت الصين، الحليف السياسي الرئيسي لكوريا الشمالية، على ضبط النفس ودعت الجانبين إلى استئناف الحوار.