الإفتاء: الاحتكار عدو للتنمية يحد من الفرص ويزيد الفقر ويخلق الاضطرابات
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الاحتكار عدو للتنمية؛ يحدُّ من الفرص ويزيد الفقر ويخلق الاضطرابات، وهو مرض يصيب الاقتصاد ويفتك به.
الإفتاء: الاحتكار عدو للتنمية يحد من الفرص ويزيد الفقر ويخلق الاضطرابات
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الاحتكار عدوٌّ للتنمية؛ يحدُّ من الفرص ويزيد الفقر ويخلق الاضطرابات، وهو مرض يصيب الاقتصاد ويفتك به، يزيد الفجوة بين الأغنياء والفقراء. ويسبِّب الضغط على الجميع؛ لهذا تعالج الدولة هذا المرض بالوقاية والعلاج.
وفي بوست أخر قالت الإفتاء: الاحتكار ظلم وجور، ينتهك حقوق المواطنين والمستهلكين ويسلبهم حصتهم في الثروة الوطنية، لهذا تقف الدولة في وجه المحتكرين والمستغلين وتحمي المواطنين والمستهلكين، دعونا نقف مع دولتنا وندافع عن حقوقنا ونرفض الاحتكار.
على جانب أخر، أوضحت دار الإفتاء المصرية طريقة للقضاء على كسل العبادة؛ حيث تلقت الدار سؤال مفاده: كيف أقضي على كسل العبادة؟.
وأشارت دار الإفتاء المصرية في فتوى سابقة لها عبر موقعها الرسمي إلى وجوب تقوى الله؛ قائلةً: عليك بتقوى الله عز وجل، فكلما ابتعدت عن الذنوب، والتقصير في حقِّ الله كلما يسَّر الله لك النشاط والقرب منه؛ مستشهدةً بقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾.
ونوهت الدار بعدم تأخير الطاعة؛ قائلةً: فيجب عدم التسويف، والتأخير، وعدم انتظار الغد لفعل ما تريده من خير مؤكدةً أن التسويف من عمل الشيطان، فإذا أردت إصلاح هذا الأمر فلتكن البداية من يومك هذا دون تأخير.