بريطانيا تعثر على أول إصابة لإنفلونزا الطيور في الثدييات
قالت وكالة صحة الحيوان والنبات البريطانية، اليوم الخميس، إنه تم اكتشاف إنفلونزا الطيور لأول مرة في الثدييات بشبه القارة القطبية الجنوبية، مما يثير مخاوف من أن الفيروس قد ينتشر ويهدد أعدادا كبيرة من الحياة البرية في القارة القطبية الجنوبية، وفقًا لـ رويترز.
العثور على أول إصابة من الثدييات
وأكدت الوكالة أنه تم العثور على فيروس إنفلونزا الطيور شديد الإمراض (HPAI) في الأفيال وفقمة الفراء في جزيرة جورجيا الجنوبية، وهي منطقة تابعة للمملكة المتحدة تقع في جنوب المحيط الأطلسي، وقد تم اختباره لفيروس إنفلونزا الطيور في الثدييات في المنطقة منذ الاشتباه لأول مرة في العام الماضي.
وقال البروفيسور إيان براون، مدير الخدمات العلمية في الوكالة: بالنظر إلى أن القارة القطبية الجنوبية هي نقطة ساخنة فريدة وخاصة للتنوع البيولوجي، فمن المحزن والمثير للقلق أن نرى المرض ينتشر بين الثدييات في المنطقة، مضيفًا أن أعدادًا كبيرة للغاية من الطيور البحرية والثدييات البحرية يمكن أن تكون معرضة للخطر.
انتشار إنفلونزا الطيور
ويشير شبه القارة القطبية الجنوبية إلى منطقة تقع مباشرة شمال القارة القطبية الجنوبية، وتحتوي على جزر متعددة.
وأكدت الوكالة أن البيانات تشير إلى أنه لم يكن هناك تكيف واسع النطاق للفيروس ولم يكن هناك خطر متزايد على البشر، مع بقاء خطر الإصابة البشرية منخفضًا للغاية.
وتم الاشتباه لأول مرة في فيروس H5N1 على جزيرة قبالة الساحل الشمالي الغربي لجورجيا الجنوبية في أكتوبر الماضي، بعد نفوق العديد من طيور الكركر البنية.
وقالت الوكالة إن بيانات الطيور المصابة تشير إلى أن الفيروس قد انتقل على الأرجح عن طريق حركة الطيور المهاجرة من أمريكا الجنوبية.
