بعد افتتاحه رسميا.. موقف أشمون الجديد بالمنوفية يسع لـ 252 سيارة وتكلفته 17 مليون جنيه | صور
نقلت اليوم الأجهزة الأمنية والتنفيذية بمحافظة المنوفية سيارات خطوط أشمون إلى موقف أشمون الجديد، بعد الانتهاء من الأعمال التنفيذية، بحضور نائبي مدير الأمن وعدد من القيادات.
افتتاح موقف أشمون النموذجي
وشهد صباح اليوم خالد النمر، رئيس مركز ومدينة أشمون، بدء نقل موقف أشمون القديم إلى موقعه الجديد خلف المركز الصحي بمدينة أشمون، بعد الانتهاء من إنشائه والتشطيبات الكاملة به وتسليمه إلى مشروع المواقف لافتتاحه والتشغيل الفعلي له، حيث تم اليوم نقل 6 خطوط كمرحلة أولى وهي أشمون طليا البرانية الكوادي - أشمون شما - أشمون طهواي دلهمو - أشمون سمادون - أشمون رملة الإنجب - وخطوط سرفيس داخل المدينة.
حملة أمنية مكبرة لنقل السيارات لموقف أشمون الجديد
جاء ذلك بحضور حملة أمنية مكبرة برئاسة اللواء تامر طبالة، واللواء خالد محمدي نائبي مدير أمن المنوفية، واللواء حسين زيور مساعد مدير الأمن لقطاع أشمون والباجور، والعميد محمد أبو العزم مأمور مركز شرطة أشمون، ورمضان محمدي، وسعيد أبو السعود نائبي رئيس المدينة، وأحمد قرقوش رئيس قسم الإشغالات، وإدارة مرور المنوفية ومشروع المواقف، وشرطة المرافق، والحماية المدنية.
جدير بالذكر أن إقامة موقف عمومي للسيارات على أرض سوق المواشي القديم بمدينة أشمون، والذي تم إنشاؤه علي مساحة 12 ألف م2 بتكلفة ما يقرب من 17 مليون جنيه، ويضم الموقف 237 باكية، حيث يستوعب 252 سيارة و4 ورش للصيانة، 18 محلا تجاريا، وغرفة محول كهرباء ومظلات للمواطنين، ومبنى إداري مزود بمنظومة حريق كامل وأجهزة كاميرات مراقبة، أعمدة إنارة، مصلى، دورات مياه، مظلات ومقاعد انتظار لاستراحة المواطنين والمترددين على الموقف، و4 مداخل ومخارج للموقف لسهولة الدخول والخروج.
وموقف أشمون الجديد تم تنفيذه بواسطة الهيئة العامة للأبنية التعليمية بالمنوفية، وذلك في إطار خطة المحافظة للارتقاء والنهوض بكافة المشروعات لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار النمر إلى أنه تم الاستفادة من هذا الموقع بعد نقل السوق إلى مكان بديل خارج الكتلة السكنية لإقامة هذا المشروع الخدمي إذ يعد هذا المشروع من المشروعات ذات النفع العام لأهالي مركز ومدينة أشمون.
من جانبه، أكد النمر أن الهدف من إقامة مجمع نموذجي جديد للسيارات بأشمون جاء للقضاء على المواقف العشوائية والحد من الازدحام وتقليل التكدس وتحقيق السيولة المرورية والحفاظ على المظهر الجمالى والحضارى للمدينة.