الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

نصائح لتعزيز صحة الجهاز الهضمي بعد الإصابة بفيروس كورونا

الجهاز الهضمي
صحة وطب
الجهاز الهضمي
الإثنين 15/يناير/2024 - 02:23 م

أكد باحثون أمريكيون في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، أن عدوى كورونا تزيد من خطر الإصابة بمشاكل الجهاز الهضمي على المدى الطويل، وفقًا لتحليل البيانات الصحية الفيدرالية، وذلك حسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز الهندية.

وأوضحوا أن أزمات فيروس كورونا الشهيرة قد تصيب الجهاز الهضمي بمشاكل الكبد، والتهاب البنكرياس الحاد، ومتلازمة القولون العصبي، وارتجاع الحمض، والقرحة في بطانة المعدة أو الأمعاء العليا.

المشاكل الصحية في الأمعاء

وأشاروا إلى أن أعراض المشاكل الصحية في الأمعاء، تشمل الغثيان والإسهال والقيء، إلى جانب فقدان الشهية وآلام البطن والانتفاخ، حيث يمكنها أن تستمر حتى بعد عام من الإصابة بفيروس كورونا، إلى جانب ضرورة تعزيز نظام صحة الأمعاء بعد هذه الإصابة الفيروسية  بأن يكون نظام غذائي غني بالمغذيات ومتوازن يحتوى على مواد البروبيوتيك، والترطيب، وإعادة الإدخال التدريجي للأطعمة، وتجنب المحفزات، والأطعمة المصنعة المحدودة، وإدارة الإجهاد، والتواصل المفتوح مع مقدمي الرعاية الصحية للحصول على إرشادات شخصية. 

وأوضح الدكتور جوراف كومار باتيل، استشاري أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى مؤسسة السير إتش إن ريلاينس، أن الحفاظ على صحة الأمعاء المثلى بعد عدوى كورونا أمر بالغ الأهمية للرفاهية العامة، خصوصًا بعد الأعراض الشديدة والمضاعفات التي تصيب الجهاز الهضمي، إلى أن تعزيز صحة الأمعاء من خلال خطوات رئيسية:

النظام الغذائي المتوازن

وقال الدكتور جوراف كومار باتيل، إن التركيز على النظام الغذائي المتوازن الغني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، يوفر العناصر الغذائية الأساسية ويزيد من ميكروبيوم الأمعاء الصحي، مما يدفع عجلة التعافي من كورونا بشكل أسرع.

البروبيوتيك

وأفاد الدكتور جوراف كومار باتيل، بأن دمج الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي والكافيار والمخلل والكيبوتشي في النظام الغذائي، يمكن أن يساعد في استعادة توازن البكتيريا المفيدة في الأمعاء، والتي ربما تكون قد تعطلت أثناء العدوى.

الترطيب 

وتابع الدكتور جوراف، أن الترطيب الكافي أمر حيوي لصحة الأمعاء، والذي يتحقق من خلال شرب المياه بشكل منتظم، لدعم عملية الهضم بشكل أفضل ومنع الجفاف، خاصة إذا كان الإسهال أحد الأعراض أثناء العدوى.

إدخال الأطعمة تدريجيا

واستكمل الدكتور جوراف، أن إدخال الأطعمة تدريجيًا، يعيد من صحة الجهاز الهضمي، إذا كان الفرد يعاني من فقدان الشهية أو النفور من بعض الأطعمة أثناء الإصابة بكورونا، فلابد من تجنب إدخال الطعام بشكل مفاجئ للمعدة والأمعاء، وإدخال الأطعمة تدريجيًا في النظام الغذائي.

تجنب الأطعمة المحفزة

وأشار الدكتور جوراف، إلى أن تجنب الأطعمة المحفزة التي تشارك بتضخم أعراض آلام الجهاز الهضمي، منها الأطعمة الغنية بالتوابل أو الدهون الزائدة، بينما قد يحتاج البعض الآخر إلى الحد من بعض الأطعمة الغنية بالألياف في البداية.

الحد من الأطعمة المصنعة

وقال الدكتور جوراف، إن الحد من الأطعمة المصنعة قد يساهم في تقليل الإلتهابات، لأنها تزيد التهاب الأمعاء بشكل عام، فلابد من تجنبها واختيار الأطعمة والمغذيات لتحسين صحة الأمعاء.

إدارة التوتر

وأكد أن الإجهاد المزمن يمكن أن يؤثر على صحة الأمعاء، والمشاركة في أنشطة الحد من التوتر مثل التأمل أو اليوجا أو تمارين التنفس العميق، يساعد على التخلص من التقلصات ويعزز الرفاهية العامة.

الرعاية الصحية

وأوضح أن استشارة المتخصصين، والانتظام على الرعاية الصحية، من خلال التواصل مع مقدمي الرعاية بشأن أي أعراض معدية معوية مستمرة أو تزداد سوءا، ليتم تقيم الوضع وتقديم توصيات مخصصة بناء على احتياجات التعافي من فيروس كورونا.

تابع مواقعنا