أمين الفتوى: الاعتداء على المرافق العامة إثم كبير
قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المرافق العامة هي درب من دروب المال العام، لافتا إلى أن الحفاظ على المال من مقاصد الشريعة الإسلامية.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات تليفزيونية، اليوم الثلاثاء: الشرع يتشدد في كل ما ملكيته عامة، فسرقة المال العام يعتبر إثم وذنب كبير.
وأكمل أمين الفتوى: الاعتداء على المرافق العامة قد يودى بحياة من يفعل هذا لأنه مثلا كسر إشارة مرور، طيب كيف سيعبر الطريق، وإذا عبر قد يفقد حياته.
وفي وقت سابق، قال الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التطور التكنولوجي من الذكاء الاصطناعي والسوشيال ميديا، فيه النافع وفيه الضار، لافتا إلى أن الأمر يتعلق بالاستعمال الأخلاقي وغير الأخلاقي.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فيه أمور نافعة في التطور التكنولوجي ممكن تساعد أصحاب المهن، لكن هناك أمور أخرى غير أخلاقية، وهذا ممنوع شرعا.
وأكمل أمين الفتوى: يعني فيه برنامج لتغير شكل الإنسان وعمل صورة له بشكل مختلف، الشرع هنا بيقولنا إيه الغرض منه، هل خير أو عمل أمر غير أخلاقي غير نافع وهدفه الضرر بالآخرين؟
وعلى جانب آخر، أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة مفاده أن والدتها جهزتها للزواج، وتركت لها مبلغا ماليا لشراء الأجهزة الكهربائية، بعد وفاتها، ولا يعرف بهذا الأمر إلا إخوتها البنات، فهل هذا المال أصبح من الميراث؟