وفاء وزوجها في محكمة الأسرة: شتمني وضربته لما باع دهبي
شتمني وضربته لما باع دهبى.. على الرغم من رد فعلها الغريب إلا أن وفاء، مقدمة دعوى الطلاق للضرر بمحكمة الأسرة، لم تتردد لحظة في طلبها عقب خداع زوجها لها وبيعه مصوغاتها الذهبية دون علمها، وذلك بعد فشل الحياة بينهما وانهيار الثقة والاحترام.
حكايات محكمة الأسرة
تزوجت وفاء، مقدمة دعوى الطلاق للضرر، منذ أكثر من 38 عاما، عاشت بحلوها ومرها مع رفيق العمر، أنجبت منه على فراش الزوجية 3 أبناء، سعت من أجل الحفاظ على عش الزوجية والاهتمام بشئون أبنائها ورعاية زوجها، ليراها زوجها الزوجة المثالية في كل شيء.
استمرت الحياة بين وفاء وزوجها مستقرة، حتى أن تبدلت الأحوال ودقت الخلافات والمشاكل بابها، وذلك عقب طرد الزوج من عمله، لمشاجرة حدثت مع مديره فى العمل، ومن هنا تحول الزوج إلى شخص غير مسئول، لا يبحث عن عمل أو وظيفة أخرى ويعتمد على ميراث الزوجة.
ذات يوم استيقظت الزوجة على كارثة فعلها شريك حياتها، وهى قيامة ببيع جزء من مصوغاتها الذهبية، دون أن يخبرها، لتتهمه شريكة حياته بالسرقة.
نشب خلاف بين الزوجين عقب اكتشافها بيع مصوغاتها الذهبية، ووصل إلى مشاجرة، حيث اعتدى الزوج عليها بالسباب بألفاظ خادشة للحياء، ما دفع الزوجة لضربه بعصا خشبية على إثرها أصيب بكدمات متفرقة بالجسد، وانهال أيضا عليها بالضرب عقب فعلتها.
توجهت الزوجة إلى محكمة الأسرة، لإقامة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها، تتهمه بسرقة مصوغاتها الذهبية دون وجه حق والتعدي عليها، ومازالت الدعوى منظورة حتى الآن.