مات جوعًا.. وفاة صغير في عمر العامين بجوار جثة أبيه
توفي صغير يبلغ من العمر عامين فقط، إثر واقعة مأسوية وغريبة، حيث لقي حتفه جوعًا بجوار جثة والده بعد أن أضاعت الخدمات الاجتماعية فرصًا لإنقاذه.
وفاة طفل جوعًا بجوار جثة أبيه
وبحسب ما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية، تم العثور على برونسون باترسي، ملتفًا جوار جثة أبيه في منزلهما بـ سيجنيس لينكولنشاير، في المملكة المتحدة البريطانية، حيث تركته أمه البالغة من العمر 43 عامًا تحت رعاية خدمات الأطفال، وتغيبت عن المنزل لمدة 14 يوما.
وقالت شرطة لينكولنشاير، إنه تم الإبلاغ عن وفاة رجل يبلغ من العمر 60 عامًا، وطفل يبلغ من العمر عامين في عقار في سكيجنيس، حوالي الساعة 3:25 مساءً يوم 9 يناير.
كانت الواقعة مأساوية على الأم عندما عادت إلى المنزل بعد فترة طويلة من الغياب، بتجد زوجها وابنها جثتين هامدتين، وتبين أنه بعد غياب الأم لكل هذا الوقت، قامت رعاية خدمات الأطفال بإعادة الطفل على العنوان الذي تركته الأم عند تسليم طفلها.
وعند وصول رعاية خدمات الأطفال لـ منزل برونسون باترسي، وجدوا باب المنزل مفتوحًا، وأبيه البالغ من العمر 60 عامًا ملقى على الأرض، حيث كان يعاني من نوبة قلبية مفاجأة، وفي ظل غياب الزوجة لم يجد من ينقذ حياته هو الآخر.
ووضعت رعاية خدمات الأطفال، برونسون باترسي بجوار أبيه، ليستمر على هذا الوضع عدة أيام، ثم مات جوعًا، حيث تبين من تقرير سبب الوفاة أن الطفل توفي بسبب الجوع والجفاف الشديد.
وقالت الأم سارة بيسي، لو قامت الخدمات الاجتماعية بعملها، لكان برونسون لا يزال على قيد الحياة، لكنهم لم يفعلوا شيئًا، علينا أن نكون قادرين على الاعتماد على الأخصائيين الاجتماعيين للحفاظ على سلامة أطفالنا.
وأضافت سارة: لقد حصلت على نتائج تشريح الجثة، وجدت أن طفلي مات جوعًا، بعد وفاة والده بشكل مفاجئ.
