نصائح مهمة لتجنب تأثير الربو على الأطفال في الأنشطة الرياضية
قالت وزارة الصحة والسكان، في منشور توعوي لها، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إنه يجب على أولياء الأمور، وضع خطة علاج مع طبيب مختص لطفلهم المصاب بالربو، لكي يتمكن من المشاركة في الأنشطة الرياضية.
وفي السياق ذاته، أشارت منظمة الصحة العالمية، عبر موقعها الرسمي إلى أنه قد يصعب على المصابين بالربو التعافي منه بشكل نهائي وخصوصًا الأطفال، ولكن يمكنهم الاعتماد على العلاج الأكثر شيوعًا وهو استخدام بخاخ الربو الذي يوصل الدواء مباشرة إلى الرئتين.
ولفتت إلى أنه قد تقوم بخاخات الربو بدورها، في السيطرة على المرض وتمكين الأشخاص المصابين بالربو من الاستمتاع بحياة طبيعية، وذلك من خلال نوعين رئيسيين من بخاخات الربو وهما:
- موسعات الشعب الهوائية مثل السالبوتامول، والتي تفتح المسالك الهوائية وتخفف من حدة الأعراض.
- الستيرويدات مثل البكلوميتازون، والتي تقلل التهاب المسالك الهوائية، مما يخفف أعراض الربو ويقلل مخاطر التعرض لنوبات الربو الشديدة والوفاة.
وأضافت أنه قد يصعب استخدام بخاخ الربو، لا سيما على الأطفال في أثناء الحالات الطارئة، ومن شأن الاستعانة بجهاز مباعدة تسهل استخدام البخاخ.
وأوضحت أنه يساعد ذلك على إيصال الدواء إلى الرئتين بسهولة أكبر من خلال جهاز المباعدة، وهو عبارة عن وعاء بلاستيكي به قطعة فموية أو قناع في أحد طرفيه وثقب يتصل بالبخاخ في الطرف الآخر.
الرعاية الذاتية
كما نوهت الصحة العالمية، بأنه من المهم أيضًا رفع مستوى الوعي المجتمعي، خصوصًا لأولياء الأمور، وذلك للحد من الخرافات المرتبطة بالربو في بعض الأماكن، لذلك ينبغي تثقيف المصابين بالربو وأسرهم؛ لفهم المزيد عن إصابتهم بالربو، ويتضمن ذلك خيارات العلاج الخاصة بهم، والعوامل المنشطة التي ينبغي تجنبها، وكيفية التدبير العلاجي لأعراضهم في المنزل.
ومن المهم أن يعرف الأشخاص المصابون بالربو، كيفية زيادة جرعتهم من العلاج عندما تسوء أعراضهم؛ لتجنب التعرض لنوبة خطيرة، وقد يعطي مقدمو الرعاية الصحية من الأطباء، للأشخاص المصابين بالربو خطة عمل لمساعدتهم على التحكم بشكل أكبر في علاجهم.