مسئول باكستاني لرويترز: رد باكستان علي إيران ينذر بالحرب وهو أمر لابد منه حفاظا على هيبة الدولة وجيشها
تركت الغارة الجوية الإيرانية علي بلوشستان الباكستانية، الثلاثاء، والتي قالت إيران إنها كانت تستهدف معسكرات جيش تحرير بلوشستان، المسؤولين الباكستانيين يواجهون قرارًا صعبًا بشأن ما إذا كانوا سيردون وربما يوسعون الإضطرابات التي اجتاحت الشرق الأوسط.
دخلت العلاقات بين باكستان وجارتها إيران حلقة جددةمن اصراع بعد الهجوم الإيراني علي منطقة بلوشستان المضطربة، حيث أبلغت باكستان عن سقوط ضحايا من المدنيين، بما في ذلك الأطفال، وحذرت من أن انتهاك سيادتها قد تكون له عواقب وخيمة.
طرد السفير الإيراني
طردت باكستان، الأربعاء، السفير الإيراني في إسلام آباد واستدعت سفيرها من إيران، وقالت باكستان في بيان أنها تحتفظ بالحق في الرد، على ما وصفته بالهجوم غير القانوني وغير المبرر.
وبعد الهجوم الذي شنته باكستان علي إيران، الخميس دخلت العلاقات منحني خطير، ينذر ببادرة حرب بين الجارتين، فلم تكن طهران تتوقع مثل هذا الرد من باكستان.
وفي ذات السياق قال الباحث والسفير الباكستاني، الأسبق، حسين حقاني، لصحيفة نيويورك تايمز، أنه إذا ردت باكستان علي هجوم الحرس الثوري الإيراني، وهو ما حدث بالفعل، فإنها تخاطر بالانجرار والتورط في الصراعات القائمة في الشرق الأوسط والتي تجنبتها حتي الآن.
وضمن تصريحاته، أشار حقاني إلي أنه إذا لم تقم إسلام أباد بالرد، فذلك يجعلها بمظهر الدولة الضعيفة، كما سيكون له عواقب وخيمة على هيبة جيشها وقواتها المسلحة.
استهداف مواقع جيش تحرير بلوشستان
شن الحرس الثوري الإيراني، قبل أيام، هجمات جوية استهدفت جماعة جيش العدل البلوشية المعارضة في باكستان، وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية، بتدمير مقرين جيش تحرير بلوشستان في الأراضي الباكستانية عبر قصف بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وأوضحت وكالة تسنيم أنه تم استهداف مقرين مهمين لجيش العدل في الأراضي الباكستانية، مشيرة إلى أن هذين المقرين تعرضا للقصف بالصواريخ والطائرات المسيرة وتم تدميرهما.
