قلقاس وقصب وبلبيصا.. كاهن بكنيسة الأنبا بيشوي يكشف تفاصيل تاريخية عن عيد الغطاس
يحتفل المسيحيون الأرثوذكس في محافظة بورسعيد بعيد الغطاس، والذي يؤدي خلاله الصلوات، ويشهد في صباح ليلة العيد احتفالات ومظاهر مختلفة عن غيره من الأعياد المسيحية الأخرى.
كاهن بكنيسة الأنبا بيشوي يكشف تفاصيل تاريخية عن عيد الغطاس
التقي القاهرة 24 بـ القس أرميا فهمي المتحدث الرسمي باسم كنيسة الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، وذلك داخل كنيسة الأنبا بيشوي، وتحدث عن تاريخية عيد الغطاس، والعادات والتقاليد والأكلات التي تميزه عن غيره من الأعياد، وكشف عن أمور تاريخية نتج عنها عادات حالية.
أوضح القس أرميا أن عيد الغطاس الذي يحتفل به الأقباط له العديد من المسميات منها: عيد الظهور الإلهي، عيد الدنح، عيد العماد، كما يتمثل الغطاس في عصرنا الحالي بالمعمودية، حيث يتم تغطيس الطفل بالماء بعد أن يتجاوز الأربعين يوما من ولادته، وأشار إلى أن الطقوس والعادات التي اعتاد عليها الأقباط في هذا اليوم، لا تتمثل في الصلوات فقط وإنما في المأكولات أيضا.
وأستكمل كاهن كنيسة الأنبا بيشوي: صلاة اللقان في المسيحية هي الاغتسال، ويتذكر خلالها شعب الكنيسة معمودية السيد المسيح، واللقان اسم يوناني للإناء الذي يوضع فيه الماء للاغتسال منه، موضحا أنه يتم في الوقت الحالي، وضع المياه في وعاء عادي ويصلي عليه الكاهن، وأشار إلى أنه في عيد الغطاس تقرأ النبوات من العهد القديم، من كتاب صلوات اللقان، ويقوم الكاهن برشم جبهة الرجال بعد الصلاة على المياه كرمز للاغتسال من الخطيئة.
قنديل الغطاس
وأستطرد القس أرميا فهمي: تتعدد مظاهر الاحتفال بعيد الغطاس، ويتناول المسيحيون خلاله أنواع معينة من الطعام مثل: القلقاس والقصب، كما يصنع المسيحيون البلبيصا وهي عبارة عن برتقالة بها شمعة، وتكون مبهجة للصغار، وتصنع علي شكل قنديل، واسمها قنديل الغطاس.
وأشار المتحدث الرسمي باسم كنيسة الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد أنهم يصلون في هذا العام من أجل أن يعم السلام في الأرض، ومن أجل أن تنتصر فلسطين والشعب المستضعف، وكذلك يصلون من أجل أن يؤيد الله الرئيس والقيادات والمسئولين، وأن يعم الخير علي مصر والمصريين، ويحفظ الله البلاد والعباد والجيش والشرطة وكل المسئولين.
