سجينة تحلم بالحرية.. سيدة عاشت مع شكوك وإهانة زوجها 20 سنة تلجأ إلى محكمة الأسرة| ما القصة؟
السجينة التي تحلم بالحرية.. هذه حياة غادة مقدمة دعوى الطلاق للضرر ضد زوجها جمال.إ بمحكمة الأسرة، بعدما فاض بها الكيل من المعاناة معه، خاصة عندما تجرد من جميع مشاعر الرحمة وتعدى عليها بوحشية إثر خلاف زوجي نشب بينهما، عقب 20 عاما من الزواج.
محكمة الأسرة
قصة السيدة غادة، بدأت منذ أن دخلت عش الزوجية منذ 20 عاما، وأنجبت منه على فراش الزوجية نجلهما محمود، وبدأت الخلافات تدور بينها وبين جمال زوجها حول غيرته الزائدة عليها، وتحكمة فى تحركاتها ورفضه خروجها من مسكن الزوجية، ومن هنا تحولت حياتها إلى مأساة.
حكايات محكمة الأسرة
رأت غادة فى عش الزوجية الغيرة المميتة كما وصفت فى دعواها، لتصبح كارهة تصرفات زوجها وغيرته الشديدة عليها، بعدما كانت تحب هذا الشعور منه، لكن الأمر تحول معه من غيرة إلى شك وتحكم، لتشعر أنها كالسجينة فى عش الزوجية.
تحولت حياة غادة فى السنوات الأولى من الزواج إلى شك حتى أنجبت نجلهما محمود، ليهدأ زوجها ويتوقف عن شكوكه الزائدة بها، ثم عاد إلى الأمر مرة أخرى، بحسب قولها عاد دون وجه حق، وجعلها لا تفهم لماذا يسكن القلق والشكوك قلب زوجها، وهل هذه طباعه، أم غيرة زائدة تحولت لجنون.
مأساة محكمة الأسرة
عاشت الزوجة فى حياة زوجية غير مستقرة بسبب شكوك زوجها التي تحولت لجنون، حيث كان يمنعها عن الخروج من المنزل حتى لزيارة والديها، ويطلب منها ألا تذهب لهما وتستضيفهما في مسكن الزوجية للزيارة.
شعرت غادة أنها تعيش كالسجينة في عش الزوجية ترعى زوجها ونجلها وتأكل وتشرب فقط، لا تسمتع بالحياة، مما جعلها تكره غيرته عليها التي وصفتها بالجنون، وتقود معه خلافات زوجية يومية حول الأمر.
ذات يوم نشب خلاف بين الزوجين حول تصرفات الزوج وغيرته الزائدة ورفضه ذهاب رفيق العمر لزيارة والديها، تطور الأمر إلى صراخ وبكاء في وجهه، مما جعله يفقد السيطرة على العصابة، وينهال عليها ضربا، ويهينها أمام أعين نجلهما الذي تدخل وحاول فض الخلاف والإلحاق بوالدته من بين يد الأب.
قررت الزوجة عقب 20 عاما من الزواج، التوجه إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق للضرر، عقب تحرير محضر بالتعدي، ذلك لما وقع عليها من أذى جسدي ونفسي ومعنوي.