من القانون لـ الهاند ميد.. قصة فتاة بالبحيرة احترفت صناعة المشغولات اليدوية
رغم حصولها على ليسانس حقوق ومارست المهنة عدة سنوات، إلا أن الفتاة الثلاثينية بسمة اللقاني المقيمة بمدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة، فضلت الأعمال الفنية من خلال التطريز، والتحقت في مجال التطريز اليدوي للستائر والمفروشات.
قصة كفاح فتاة البحيرة في تطريز الستائر
وقالت بسمة اللقاني، خلال لقائها مع القاهرة 24، إنها بعد تخرجها من كلية الحقوق فضلت العمل في مجال التجارة، لكنها توقفت بشكل كامل خلال جائحة كورونا منذ 3 سنوات، والتي أثرت على كثير من الأنشطة التجارية آنذاك.
وأشارت إلى أنها فكرت في العمل في مجال تطريز الستائر والمفروشات، خاصة بعدما علمت أن أسعارهما مرتفعة جدا خيالية بشكل مبالغ فيه، موضحة أنها لم تكن تملك الخبرة فيها وقررت التعلم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإليكترونية، لتكتسب خبرة كبيرة من مقاطع الفيديو التعليمية منها، وأصبحت على دراية كبيرة في التطريز.
وأوضحت أنها تستخدم الكثير من الخامات الخاصة بالأقمشة وغيرها في عمليات التطريز، والتي يتم اختيارها على حسب الشكل واختيار العميل، لافتة إلى أنها مهن شاقة للغاية وتحتاج للكثير من المجهود لكن بعد تعلمها واتقانها يتم التعامل معها بسهولة وخاصة في حالة الرغبة في التعلم واتقان المهنة بسهولة ويسر.
لافتة إلى أنها في ظل ارتفاع أسعار الخامات والأقمشة، وتكبد العرائس مبالغ كبيرة، أطلقت مبادرة لمساعدة العرائس الغير قادرات بمساعدتهن.