نذر أن يصوم شهر رجب طول عمره ولا يستطيع الوفاء بالنذر.. الإفتاء توضح الحكم
أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم من نذر أن يصوم شهر رجب طول عمره ولا يستطيع الوفاء بالنذر.
نذر أن يصوم شهر رجب طول عمره ولا يستطيع الوفاء بالنذر
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الواجب الوفاء بالنذر ما دام مستطيعًا، فإن لم يستطع الوفاء به ولو بتفريق أيام الصيام فعليه فدية إطعام مسكينٍ عن كل يومٍ ترك صومَه إن كان مُوسِرًا، فإن عسر عليه ذلك فيمكنه الخروج من هذا النذر بكفارة يمين واحدة؛ أخذًا بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ومَن نَذَرَ نَذرًا لا يُطِيقُه فكَفَّارَتُه كَفَّارةُ يَمِينٍ» رواه أبو داود، فإن عَسُر عليه ذلك أيضًا فلا شيء عليه على رأي المالكية الذين يقولون بسقوط النذر عند العجز الذي لا يُرجى زوالُه دون كفارة ولا فدية.
فيما أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها نصه: هل إسراء النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم يُعَدُّ من المعجزات؟ وهل وقع بالروح والبدن معًا أو بالروح فقط؟ وهل المعراج من عقائد المسلمين القطعية؟.
وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: الإسراء هو السير ليلًا بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد الحرام بمكة إلى بيت المقدس بالشام، والمِعْراجُ هو عروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من بيت المقدس الذي هو المسجد الأقصى إلى السماوات، إلى سدرة المنتهى، إلى مستوى سمع فيه صريف الأقلام.