في اليوم العالمي للجزام.. تعرف على أعراضه وطرق الوقاية منه
أعلنت منظمة الصحة العالمية احتفالها بـ اليوم العالمي لمرض الجزام، 28 يناير من كل عام، باعتباره مرض لا يعلم عنه الكثير، ولكنه مازال منتشرًا في أغلب دول العالم، حيث يبلغ عدد إصاباته الجديدة 200 ألف حالة كل عام.
مصابو الجزام حول العالم
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن الدول التي تعاني من انتشار داء الجزام بين أفرادها منها البرازيل، الهند، إندونيسيا، الذين أبلغوا عن 00010 حالة جديدة كل عام تقريبًا، أما عن بنجلادش والكونغو، إثيوبيا، مدغشقر، نيبال ونيجيريا، والفلبين، والصومال، وجنوب السودان، وتنزانيا، فهم يبلغوا عم 1000 حالة جديدة كل عام.
عدوى الجزام
وأوضحت الصحة العالمية أن عدوى مرض الجزام تنتقل من خلال الرذاذ الذي يخرج من الأنف والفم، مما يجعل مخالطة المصابين هو سبب الرئيسي للعدوى، من خلال المصافحة أو المعانقة أو مشاركته في وجبات الطعام، مما يجعل العزلة للشخص المصاب هي الحل الأفضل للحد من انتشار المرض.
أعراض الجزام
تتضمن حالات مرض الجزام التشخيص السريري حيث أن الأعراض تتمثل في العديد من الآفات الجلدية التي تؤدي إلى لطاخة الجلد والتهابه الشديد، والتهاب الأعصاب، إلى أن بعض الحالات تصل إلى التلف التام وتآكل الأطراف، ويعتبر تصبغ الجلد واحمراره وفقدان الإحساس فيه، من العلامات الأساسية الأولية لهذا المرض، بالإضافة إلى تضخم الأعصاب، والإصابة بالضعف العام في العضلات.
علاج الجزام وطرق الوقاية
يعتمد علاج مرض الجزام على 3 أدوية شهيرة رئيسية، منهم:
- دابسون
- رِيفامبيسِين
- كلوفازيمين
وتبلغ مدة العلاج من 6 أشهر إلى سنة، حسب شدة المرض وتشبعه من الجسم، كما أن الأعراض السابقة يمكن تشخيصها مبكرًا، وعلاجها فوريًا، للتقليل من حدة هذا الداء، وأكدت الصحة العالمية أن هناك طرق سليمة للوقاية وتجنب الإصابة المزمنة بتلك المرض البكتيري الخطير الذي يصيب الأفراد، منها:
- الكشف المبكر لتعزيز الوقاية.
- العزلة في المنزل إذا أُصيب الفرد بالأعراض.
- جرعة واحدة من ريفامبيسين.
