أبرزها احمرار العين والصداع.. تعرف على أسباب وأعراض التهاب القزحية
تقع القزحية في منتصف العين، وتشتهر بلونها ودورها في التحكم في حجم حدقة العين، ولكنها تكون أحيانًا فريسة للالتهاب، وتعرف باسم التهاب القزحية، وفقًا لما نشر في موقع هندوستان تايمز.
القزحية تعتبر الجزء في العين الذي يمنحها لونها المميز وينظم كمية الضوء التي تدخل من خلالها، ويصنف التهاب القزحية على أنه نوع من التهاب القزحية الأمامي، وهو يشمل التهاب الجزء الأمامي من القناة العنبية في العين، وإذا لم يتم علاجه، ف يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على الرؤية.
أسباب التهاب القزحية
اضطرابات المناعة الذاتية، ومن المعروف أن أمراض مثل التهاب الفقار، والتهاب المفاصل الروماتويدي والساركويد تعتبر مسببات معروفة.
الالتهابات، كما أن بعض أنواع العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية، بما في ذلك الهربس النطاقي والزهري والسل، قد تسبب التهاب القزحية
الإصابة الجسدية، وصدمة العين هي محفز محتمل.
الاستعداد الوراثي، وتم ربط وجود HLA-B27، وهو علامة وراثية، بزيادة المخاطر.
أسباب غير معروفة، وفي العديد من الحالات، يظل السبب الدقيق غير معروف.
أعراض الإصابة بالتهاب القزحية
احمرار العين
الألم
عدم وضوح الرؤية
حدقة صغيرة الحجم أو غير طبيعية
الصداع
التشخيص والتدابير العلاجية:
مؤكدا أن التشخيص والعلاج في الوقت المناسب أمر بالغ الأهمية، وعادة ما يقوم بتشخيص التهاب القزحية من خلال:
اختبار حدة البصر.
إجراء فحص المصباح الشقي.
قياس ضغط العين.
وأضاف خبراء الصحة، لتشخيص التهاب القزحية بدقة، يعد إجراء فحص تفصيلي ضروري، والذي يتضمن في الغالب فحص في بعض الأحيان.
أساليب الرعاية والوقاية
ارتداء النظارات الشمسية لحماية العين من الضوء الساطع.
تقليل إجهاد العين وخاصة إجهاد العين الرقمي.
الالتزام بالقطرات الموصوفة.
