بعد تعرضه للإشعاع في الثمانينات.. وفاة رجل أمريكي بسرطان نادر
توفى جيلبرت وياند، رجل أمريكي يبلغ من العمر 57، لإصابته بسرطان الدم الليمفاوي الحاد، بسبب تعرضه للإشعاع في أثناء خدمته في البحرية في أواخر الثمانينات، وفقًا لـ NBC news.
إصابة جيلبرت بسرطان الدم الليمفاوي الحاد
كان جيلبرت في طريقه إلى لوس أنجلوس، لحضور حفل زفاف ابنه، عندما تقيأ كمية هائلة من الدم في ساحة انتظار السيارات بالمطار، وسرعان ما تبع ذلك آلام شديدة في المعدة وتعرق ليلي غزير وتغيرات مفاجئة في درجة حرارة الجسم.
كان التشخيص صادم بالنسبة له نظرا لأنه يتمتع بصحة جيدة طوال حياته، ونادرا ما أصيب بنزلة برد، ولم يكن لديه تاريخ عائلي من المشاكل الصحية.
يعتقد الأطباء أن جيلبرت تعرض للراديوم 226 والسترونتيوم 90، وهي النويدات المشعة التي تتراكم في الجسم بمرور الوقت وترتبط بالجسم، وتسبب سرطان الدم وأنواع السرطان الأخرى، خلال عمله في حوض لونج بيتش البحري المغلق الآن في كاليفورنيا لعقود من الزمن.
وفي العموم لا توجد آلية معمول بها لإخطار المحاربين القدامى بالتعرض المحتمل بعد توقف القاعدة عن العمل، وهذا يعني أن عشرات الآلاف من المحاربين القدامى الذين عملوا في حوض بناء السفن ربما تعرضوا لمواد مشعة مسببة للسرطان وما زالوا لا يعرفون.
سبب انتشار الإشعاع
أوضح تقرير أصدرته قيادة أنظمة هندسة المرافق البحرية، أن التلوث الأولي حدث في حوض بناء السفن السابق في لونج بيتش، عندما كانت السفن ترسو للإصلاح والصيانة، في الفترة من الأربعينيات إلى الستينيات، تسرب حوالي 3000 جالون من النفايات الكيميائية من براميل التخزين التالفة إلى الأرض.
بالإضافة إلى أن ما لا يقل عن 40 ألف شخص كانوا متمركزين في لونج بيتش من عام 1965 إلى عام 1970، وهي فترة ذروة نشاط الأفراد والسفن خلال حرب فيتنام.