يرفض مغادرة المقابر.. والد الشاب المقتول على يد صاحب مقهى بالمنوفية: كان سندي وضهر إخواته البنات|صور

حالة من الحزن تسود قرية أبشيش التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، بعد وفاة شاب على يد صاحب مقهى الخميس الماضي، ومنذ ذلك الحين يجلس والده أمام مقبرته يبكي على وداع ابنه.

والد الشاب المقتول على يد صاحب مقهى بالمنوفية: كان وحيد على 3 بنات 

وقال والد أحمد مسعد شعبان عزب الشاب المقتول على يد صاحب مقهى بالمنوفية، لـ القاهرة 24، إن ابنه يعمل في إحدى شركات الغاز وفي وقته الفاضي يقود توكتوك للمساعدة في مصروفات المنزل، والجميع بالقرية يعرفونه جيدا ويعرفون أخلاقه وتربيته، فهو ولد وحيد على ثلاث بنات وكان ظهرا لهم، كما يروي والده.

والد الشاب المقتول على يد صاحب مقهى بالمنوفية: ابني اتقتل علشان كرسي 

وأضاف والد الضحية، أنه يوم الحادث خرج أحمد لأداء صلاة العشاء وبعدها توجه إلى المقهى لزملائه وهناك حدثت مشادة بينه وبين صاحب المقهى بسبب واقعة قديمة منذ أسبوعين، وتتمثل في تعهد نجله بسداد ثمن كرسي كسره أحد الطلاب من اليتامى، وعند حضوره طالبه صاحب المقهى بثمن الكرسي وتحدث معه بطريقة سيئة.

واستكمل الأب المكلوم على نجله، أن المشادة تطورت إلى قيام المتهم حسب رواية زملاء المجني عليه، بدفعه ووقع على الأرض بعدها، قام القتيل بضرب المتهم بالقلم وتدخل الحضور وطلبوا من أحمد الانصراف وبالفعل خرج المجني عليه إلى الشارع ليعود لمنزله.

وأردف الأب قائلا: خرج المتهم وراء ابني في الشارع وضربه بسكين وعندما نظر له المجني عليه باغته بضربه أخرى في الصدر أودت بحياته، وبكى الأب في روايته محدثا المتهم: كان قالي ابنك عليه حق كرسي أو الكافتيريا كلها، كنت بعت ملكي كله عليه، ابني كان سندي وظهر إخواته البنات من بعدي، أمه هتموت من الحزن عليه.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء عمرو رؤوف مدير أمن المنوفية إخطارا من العقيد حسن النشال مأمور مركز شرطة الباجور، يفيد ورود بلاغ مشاجرة نتج عنها مقتل شاب بقرية أبشيش التابعة لدائرة المركز، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية بقيادة المقدم أحمد كشك رئيس المباحث للتحقيق في الحادث.

وبالانتقال والفحص تبين مقتل أ، م ر سائق توكتوك بطعنة في الصدر، وجرى نقله للمستشفى لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، فيما تم التحفظ على صاحب الكافتيريا المتهم بالقتل.

وبحسب مصدر، فإن المعلومات الأولية عن الواقعة تدور حول خلاف بين المجني عليه ومالك القهوة، بعد أن كسر الأول كرسي بالقهوة منذ عدة أيام، وطالب الأخير أن يدفع القتيل ثمن الكرسي ولم يحضر لعدة أيام، وعاد اليوم وبعد مطالبته بثمن الكرسي نشبت مشاجرة بينهما انتهت بطعن القتيل بسكين أودى بحياته.