الصيام في النصف الثاني من شعبان غير جائز.. أمين الفتوى يحسم الجدل
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل حول حكم الصيام في النصف الثاني من شعبان؟.
الصيام في النصف الثاني من شعبان غير جائز.. أمين الفتوى يحسم الجدل
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في برنامج فتاوى الناس المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: يجوز صيام النصف من شعبان، ومسألة النهي عن صيام النصف الثاني من شعبان، العلماء توقفوا عنه، وقالوا لو الإنسان بدأ صوما ومن عادته صوم الاثنين والخميس يكمل زي ما هو في شعبان، مستشهدا بحديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم: لا تقدموا رمضان بصوم يومٍ ولا يومين، إلا رجلٌ كان يصوم صومًا فليصُمْه. متفقٌ عليه.
واستكمل: أنا بصوم كل اثنين وخميس، وصايم أهو في شعبان وبكرة رمضان، عادي مفيش مشاكل، فالصوم بعد نصف شعبان جائز ويجوز ولا أمر فيه.
فيما، قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أسباب مشاكل الأزواج في معظم البيوت عدم التقديم للنفس، وهو ما جاء في قول الله سبحانه وتعالى: قدموا لأنفسكم، لافتا إلى أن كل طرف يبخل على الآخر بالكلمة الطيبة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في برنامج فتاوى الناس المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: أين نحن من تعامل سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع نسائه، كان يسمع منهن ويضحك ويلعب، وكان صوتهن يعلو لكنه لا يأنف، وغاية ما فعل حين حدث منهن غيرة تركهن شهرا حتى عرفن خطائهن.
وأضاف أمين الفتوى: سيدنا النبي لم يضرب امرأة قط، وما شتم وما سب كان دائما لا يخرج منه إلا كل طيب وجميل، لازم نرجع إلى فعل سيدنا النبي، نحن الآن نعيش حياة عجيبة بها تطاول وإهانة وضرب رغم العلم والتطور فالأخلاق تتدنى.