خطف وإجبار على توقيع 5 إيصالات أمانة.. ماذا قال الشهود في واقعة خطف طالب البدرشين؟
حددت محكمة جنايات الجيزة بدائرة محكمة استئناف القاهرة 19 فبراير الجاري لنظر أولى جلسات محاكمة المتهمين في واقعة خطف طالب البدرشين، وأمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهمين وحبسهم على ذمة المحاكمة.
أقوال الشهود في واقعة خطف طالب البدرشين
وقال المجني عليه أمام جهات التحقيق إنه خلال ذهابه إلى درس تعليمي استوقفه متهمان عنوة وهدده أحدهما بسلاح أبيض كان بحوزته واقتاداه إلى سطح عقار دار تعليمي (سنتر) محتجزين إياه لبضع ساعات، وطلبا منه الإقرار بارتكاب واقعة سرقة، نظير إطلاق سراحه، ثم أطلقوا سراحه، عقب استيلائهما على بطاقة الرقم القومي والهاتف المحمول الخاصة به كرها عنه، وأجبروه على التوقيع على 5 إيصالات أمانة وتصويرهم مقطع خلوي بذلك.
ومن جانبه قال هاني. ع والد المجني عليه خلال التحقيقات، إنه نما إلى علمه، خطف واحتجاز ابنه بمحل الواقعة، فذهب إليه، وتقابل والمتهمين وتمكن من إطلاق سراحه.
كما جاءت أقوال الشاهد الثالث عمر.ع بأنه أبصر شخصان حال استدراجهما للمجني عليه للعقار محل الواقعة (سنتر تعليمي).
بينما قال أحد الشهود على الواقعة ويدعى “يوسف. م” زميل المجني عليه، أنه عقب انتهاء درسه التعليمي بمحل الواقعة، استوقفه، متهم عنوة مهددًا إياه بأعمال سلاح أبيض بحوزته واقتاده لسطح العقار محل الواقعة سنتر تعليمي محتجزين إياه لبضع ساعات، طالبين منه الإقرار بارتكاب واقعة سرقة، نظير إطلاق سراحه، ثم أطلقوا سراحه، عقب أن استولوا على بطاقة الرقم القومي الخاصة وهاتفه المحمول وحقيبة مدرسية بداخلها كتب وأوراق دراسية خاصة به كرها عنه، وتصويرهم مقطع فيديو لذلك.
وكشفت التحريات اختطاف المتهمين من الأول إلى الرابع المجني عليهما واحتجازهما والاعتداء عليهما بالضرب والتقاط مقطع فيديو لهما.
وكان التقي القاهرة 24 بالمجني عليه الأول، خلال بث مباشر عبر القاهرة 24، وقال إن الواقعة كانت يوم 4 ديسمبر الماضي خلال ذهابه لحضور درس خصوصي برفقة صديقه، وتفاجأ بأحد الأشخاص يستوقفه ويحدثه بأنه أخذ مبلغا من أحد الأشخاص ولم يرده، وذلك الشخص يريد التعرف على هويته وأخبره بعد انتهاء الدرس.
وأضاف المجني عليه: هددني بسلاح أبيض علشان أمشي معاه ذهبت معهم وصديقي ظل يتبعهم وعندما ذهبت إلى السنتر أغلقوا الباب وجاء صاحب السنتر و3 أشخاص واتهمني بسرقة أبواب ونوافذ ومراوح من السنتر، وتم تقييدي بالحبال ضربوني وعذبوني علشان اعترف إني سرقت ومضوني على أوراق وإيصالات أمانة بالإجبار.
وأكمل المجني عليه: عاد صديقي لـ أهلي وأبلغهم أن هناك عددا من الأشخاص خطفوني وتم احتجازي داخل السنتر، وجاء أهلي وأخبروهم بأني سرقت الأبواب ونوافذ من السنتر، وطالبوا بالصلح ولكن رفضنا وذهبنا حررنا محضرا برقم 6530 مركز البدرشين.
واختتم: في أوقات المتهمين حاول يعترضوا طريقي بعد الواقعة، وهناك أطفال أثناء مروري تسلط أيديهم ويهتفون الحرامي أهو ولحقت بيا عدة إصابات في رجلي بسبب تقييدي بالحبال وضهري بسبب ضربي بالعصا، قائلا: أنا عايز حقي.