أبرزها مشاكل الأنبوب العصبي.. أنواع العيوب الخلقية وعلاجها
العيب الخلقي هي حالة طبية موجودة منذ الولادة، ويشير المصطلح الخلقي إلى أن الحالة تم اكتسابها في الرحم، حيث يمكن أن تختلف هذه الحالات في شدتها، مما يؤثر على الأعضاء أو أجزاء الجسم الفردية، وفقًا لما نشرفي موقع هندوستان تايمز.
أنواع العيوب الخلقية
وبحسب ما نشر، أن غالبية التشوهات الخلقية ليس لها سبب واضح وبعضها وراثي، كما أن البعض الآخر قد يرتبط بصحة الأم خلال الحمل، حيث يمكن أن تساهم العوامل البيئية في حدوث هذه الحالات الشاذة.
وأوضح أطباء الصحة، أن التشوهات الخلقية يمكن أن تظهر على شكل مشكلات هيكلية أو تنموية، وتتعلق التشوهات الهيكلية بأجزاء الجسم المادية، في حين تؤثر التشوهات التنموية على وظائف الجسم، أو قدرات التعلم، أو الإدراك الحسي، وتظهر بعض التشوهات الخلقية تأثيرات هيكلية وتنموية، مثل متلازمة الهشة، وتشقق العمود الفقري، ومتلازمة داون.
وتشمل التشوهات الخلقية الهيكلية الشائعة عيوب القلب، وتشقق العمود الفقري، والشفة المشقوقة أو الحنك المشقوق، وحنف القدم، وتعد عيوب القلب من أكثر التشوهات الخلقية انتشارًا.
وكشف أحد الأطباء، أن الشفة المشقوقة أو الحنك المشقوق يحدث عندما لا تلتحم الأنسجة التي تشكل سقف الفم أو الشفة معًا بشكل صحيح، مما يؤدي إلى مشاكل محتملة في الكلام والسمع والأكل، وغالبًا ما تكون الجراحة ضرورية للرضع الذين يعانون من هذه الحالة، كما أن عيوب الأنبوب العصبي هي تشوهات تؤثر على نمو الدماغ والحبل الشوكي في المراحل المبكرة من الحمل، ويولد الأطفال الذين يعانون من عيوب في النمو مثل متلازمة داون مع كروموسوم إضافي.
وأضاف، أنه يحدث ضعف السمع عندما لا تعمل الأذن بشكل صحيح، ويمكن التعرف عليه من خلال فحص السمع قبل أن يبلغ الرضيع شهرًا واحدًا من عمره، حيث أن الشلل الدماغي هو إعاقة حركية منتشرة في مرحلة الطفولة، وتؤثر على التوازن والحركة والوضعية بسبب تلف الدماغ النامي.
علاج العيوب الخلقية
وفي كثير من الحالات، تتطلب التشوهات الهيكلية الخطيرة إجراء عملية جراحية بعد وقت قصير من ولادة الطفل، ويمكن أن يحدد اختبار ما قبل الولادة، مثل هذه التشوهات قبل الولادة، مما يمكن مقدمي الرعاية الصحية والآباء ومقدمي الرعاية من اتخاذ الاستعدادات اللازمة، وقد تؤدي التشوهات الخلقية إلى إعاقات مدى الحياة، مما يستلزم العلاج المستمر والدعم للشخص ليعيش حياة مرضية قدر الإمكان.
