متحف التحرير يعرض لوحة دائرية تمثل نسخة من النمط المعاصر لصور المومياء
يعرض المتحف المصري بالتحرير لوحة دائرية تمثل نسخة إقليمية من النمط المعاصر لصور المومياء، حيث تتكون من نصفين مقسمين رأسيًا، ويعتقد أنهما إخوة يقفان جنبا إلى جنب.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير في بيان، إن هذه اللوحة تم رسمها على ألواح باستخدام الكتان وتقنية الرسم الكاوي، وهو خليط من الأصباغ مع شمع العسل الساخن أو البارد ومكونات أخرى، وترجع اللوحة إلى العصر الروماني، عهد هادريان (حوالي 117-138 م)، الارتفاع 24 سم العرض 38.5 سم.
وأشارت إدارة المتحف المصري بالتحرير إلى أن اللوحة عثر عليها في مصر الوسطى، الشيخ عبادة بمدينة ملوي التابعة لمحافظة المنيا، ضمن المجموعات المستردة من منطقة الفيوم في مصر، وتعرض بقاعة 14 بالدور العلوي بالمتحف.
المتحف المصري بالتحرير
يذكر أن المتحف المصري بالتحرير يضم مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، ويوجد أيضا مجموعة كبيرة من البرديات المصرية القديمة.
مومياء الصبي الذهبي
وفي وقت سابق، ألقت إدارة المتحف المصري بالتحرير الضوء على أسرار الاشعة المقطعية لمومياء الصبي الذهبي، حيث إن مومياء الصبي الذهبي مخزنة في بدروم المتحف المصري بالتحرير.
وتمتعت هذه المومياء بطقوس جنائزية عفيرة تمكنها من البعث والحياة الأخرى حسب معتقدات المصريين القدماء، بالإضافة إلى إظهار المكانة الاجتماعية الرفيعة لصاحب المومياء فهو صبي حظى بطقوس جنائزية عالية المقام، إلى جانب حالته الصحية الجيدة، حيث كان يتمتع بأسنان وعظام سليمة وبلا علامات تدل على أمراض أو أعراض سوء تغذية.