حفيد أم كلثوم: الأمراء كانوا بيطلبوها في الأحزان.. وخيرها على البلد كلها
تفاصيل كشفها يحيى، أحد أفراد عائلة أم كلثوم، عن حياة كوكب الشرق، والمساعدات التي قدمتها قبل رحيلها، تزامنًا مع ذكرى وفاتها التي حلت بالأمس.
الاحتفال بذكرى وفاة أم كلثوم
وقال يحيى حفيد أم كلثوم، خلال لقائه مع القاهرة 24: مسرح قصر الثقافة بيحتفل بذكرى ميلادها ووفاتها، أم كلثوم المفروض سيرتها تُدرس للأجيال اللي جاية ويعرفوا الوضع البسيط ممكن يطلع نجوم في المجتمع، هي النشأة والتربية والدها الشيخ إبراهيم راجل حافظ القرآن، وعارف الطفل يتربى إزاي ويطلع سوي ويأثر في المجتمع، الإنسان خليفة الله في الأرض عنده مواهب وقدرات ممكن توصله للسحاب.
أعمال خيرية
وأضاف يحيى: أنا فاكر يوم ما ودتني للدكتور قبل ما تموت بسنة، كانت بتكفل الكل وصراحة مبخلتش ومكنتش بخيلة، كان وقتها عمري 4 سنين، وأنا طفل عندي غدة دراقية زيها وبابا وداني عندها وأنا صغير".
واستكمل: أم كلثوم ودتني عند دكتور كويس، وأشرفت على علاجي، وكانت عاملة دار أم كلثوم في القاهرة، وكانت بتكفل أسر كتير، وهنا في البلد كانت بتعتبر بتكفل البلد بحالها، وفي كل مكان بتعمل فيه خير".
وأردف: كان بيتم دعوتها من قبل الأمراء العرب للأفراح والأحزان، وفي الأحزان كانت بتقرأ لهم قرآن، وكانت بتقعد على كرسي الصالون والملوك والأمراء كانوا قاعدين على السجادة بيسمعوا القرآن من أم كلثوم.
وأشار حفيد أم كلثوم إلى أن عمها هو الذي عرّفها على الموسيقار بليغ حمدي، مضيفًا: أم كلثوم مثال للشخصية المعتدلة القابلة للتطوير والتطوير بعقل وبرزانة والمتلقي قالها عظمة على عظمة يا ست.
