سفير موسكو بالقاهرة: أحداث غزة أدمت قلوب الروس والمصريين ولا نقبل ما تفعله إسرائيل
قال السفير الروسي بالقاهرة جورجي بوريسينكو، إن العلاقات بين مصر وروسيا بدأت منذ القرن السادس عشر وفي عام 1784 تم افتتاح أول قنصلية روسية في الإسكندرية، وفي منتصف القرن التاسع عشر بحكم تاريخها الثقافي التاريخي الطويل فتحت مصر أبوابها أمام الروس للدخول إلى إفريقيا والشرق الأوسط، ثم بعد ذلك أصبحت مصر مأوى لآلاف المهاجرين نتيجة لما تولد من حرب في روسيا.
وأضاف السفير الروسي في كلمته على هامش احتفالية السفارة وقناة RT العربية: أما القرن العشرين فقد كان على درجة من الصعوبة لدى البلدين لكنه ساهم في مزيد من التقارب، ومنذ ثمانين عامًا وفي ظل ذروة الحرب العالية الثانية قمنا بإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا، وبعد ثورة 1952 أصبح التعاون أكثر متانة بين البلدين، وفي العقد الأخير يشهد التعاون بين مصر وروسيا زخمًا في ظل العلاقات المتطورة بين البلدين، حيث نهض الرئيسان بوتين والسيسي بمستوى العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
سفير روسيا يدعم غزة
وأردف بوريسينكو: لقد أدمت قلوب الروس والمصريين الأحداث المأساوية التي يشهدها قطاع غزة الفلسطيني وكلانا لا نقبل ما تقوم به إسرائيل بدعم ومساندة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتطرق السفير الروسي في حديثه إلى مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية في مصر وكذلك المنطقة الاقتصادية الروسية في قناة السويس، قائلًا: يوحي مشروع الضبعة لتطوير التعاون بين البلدين، وكذلك تستعد روسيا لإقامة منطقتها الصناعية الخاصة بمحور قناة السويس.
وأكد السفير الروسي، أن بلاده تغطي 80% من احتياجات مصر من القمح، واستطاعتها بتوريد أكثر من ذلك رغم محاولات الغرب لتعطيل هذا الأمر، كذلك تفتح عضوية البلدين المشتركة في منظمة بريكس آفاق جديدة في التعاون المشترك بين البلدين، فالمقصود هنا يدور حول زيادة التبادل التجاري بين البلدين وخاصة بالعملة المحلية وزيادة التنسيق السياسي أيضًا.