كيف تؤثر عدوي زيكا على حمى الضنك؟.. إليك الإجابة
تعتبر حمى الضنك عدوى فيروسية تنقل عن طريق لدغة بعوضة الضنك المصابة بالفيروس، وتتميز حمى الضنك بأعراض مثل الحمى الشديدة، وآلام العضلات والمفاصل، والصداع، والطفح الجلدي، وقد تكون خطيرة في بعض الحالات، لذلك يجب الاهتمام بالوقاية من لدغات البعوض ومراجعة الطبيب في حال ظهور الأعراض، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
وحسب ما نشر، إذا كنت قد أصبت بعدوى زيكا، فستزداد فرصة إصابتك بشكل حاد من حمى الضنك، حيث أظهرت دراسة تحليلية أجراها فريق من الباحثين البرازيليين، أن المرضى الذين لديهم تاريخ من الإصابة بفيروس زيكا لديهم خطر أعلى بنسبة 2.34 مرة للإصابة بحمى الضنك الشديدة، وكان هؤلاء الأفراد أكثر عرضة لخطر دخول المستشفى بمقدار 3.39 مرة.
ما هي عدوي زيكا؟
تعرف عدوى زيكا على أنها مرض فيروسي ينتقل في المقام الأول عن طريق لدغة بعوضة الزاعجة المصابة، على الرغم من أنه يمكن أن ينتشر عن طريق الاتصال الجنسي، ومن الأم إلى الجنين أثناء الحمل، ويعاني معظم الأشخاص المصابين بفيروس زيكا من أعراض خفيفة أو معدومة، بما في ذلك الحمى والطفح الجلدي وآلام المفاصل والتهاب الملتحمة، ويمكن أن تؤدي الإصابة بفيروس زيكا أثناء الحمل إلى عيوب خلقية خطيرة، مثل صغر الرأس، ومضاعفات عصبية عند الأطفال حديثي الولادة.
وتشمل تدابير الوقاية تجنب لدغات البعوض، وممارسة الجنس الآمن، واتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء الحمل، وخاصة في المناطق التي ينتشر فيها انتقال فيروس زيكا.
كيف تؤثر عدوى زيكا على حمى الضنك؟
وأوضح خبراء الصحة، أن الآلية التي تؤدي إلى تفاقم عدوى حمى الضنك في أعقاب حالة زيكا تختلف عن تلك التي تحدث في حالتي إصابة متتاليتين بفيروس حمى الضنك، حيث يكون الحمل الفيروسي أعلى في نوبة حمى الضنك الثانية، مع مستويات عالية من السيتوكينات الالتهابية التي لم نشاهدها في زيكا.