أسهم ميرسك الدنماركية تهبط 14% رغم تحقيقها أرباحًا بـ 839 مليون دولار
حذرت شركة ميرسك الدنماركية العالمية، من أن الطاقة الفائضة لشحن الحاويات ستضر بالأرباح أكثر من المتوقع هذا العام، وأنها لم تشهد دفعة كبيرة من القفزة في أسعار الشحن بسبب اضطرابات البحر الأحمر، مما أضر بأسهمها.
ويتناقض هذا التحذير، الذي دفع أيضًا شركة الشحن الدنماركية العملاقة إلى تعليق برنامج إعادة شراء أسهمها، بشكل صارخ مع تفاؤل المستثمرين الأخير بشأن هذا القطاع.
وكانت شركات شحن الحاويات من بين أفضل الأسهم أداءً في أوروبا حتى الآن في عام 2024، حيث أدى تغيير مسار السفن في أعقاب الهجمات التي شنها مسلحون حوثيون مدعومون من إيران على الشحن في البحر الأحمر - وهو طريق تجاري رئيسي - إلى زيادة أسعار الشحن.
وتحول شركة ميرسك، مثل شركات الشحن الأخرى، بعض السفن على طريق أطول حول إفريقيا، وكان بعض المحللين يتوقعون أن أوقات الرحلات الأطول وارتفاع أسعار الشحن ستفوق الزيادة الكبيرة في انضمام سفن الحاويات الجديدة إلى السوق.
تحديات كبيرة.. وأزمة البحر الأحمر لا تتناسب مع حجم الاختناقات الناجمة عن الوباء
لكن الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك فنسنت كليرك، قال إن أزمة البحر الأحمر لا تتناسب مع حجم الاختناقات الناجمة عن الوباء، مما عزز أرباح شركات الشحن، وأن ميرسك لا تتوقع تأثيرا كبيرا.
وبدلًا من ذلك، قالت الشركة إنها تتوقع أن تتحقق تحديات كبيرة في العرض الزائد في شحن الحاويات بالكامل خلال عام 2024، وأن تظهر في عام 2025 وربما حتى عام 2026.
ومن جانبه واصلت حركة أسهم شركات الشحن العالمية في تراجعها، حيث انخفضت أسهم ميرسك 14% اليوم في حركة التداول، كما انخفضت أيضًا أسهم منافستها شركة الشحن الألمانية هاباج لويد بنحو 8%.
وأشارت ميرسك في بيان لها، إلى أن الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك انخفضت إلى 839 مليون دولار في الربع الرابع من 6.54 مليار دولار في العام السابق 2023.