احتفالًا بالإسراء والمعراج.. متحف المركبات الملكية يعرض نموذجًا من الصدف لمسجد قبة الصخرة
أعلنت إدارة متحف المركبات الملكية، عن عرض نموذج من الصدف لقبة الصخرة ترجع لعهد الملك فاروق الأول (1937- 1952م) وهي مهداة من المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى بفلسطين.
وقالت إدارة متحف المركبات الملكية، في بيان لها، إن مسجد قبة الصخرة ترجع أهميتها لارتباطها بالرحلة المقدسة رحلة الإسراء والمعراج، وهي معروضة بقاعة كبار الزوار.
وفي وقت سابق، نظم متحف المركبات الملكية، معرضًا أثريًا مؤقتًا لمدة أسبوعين بعنوان هدايا، وذلك بمناسبة الاحتفال بالعام الميلادي الجديد.
وقال أمين الكحكي، مدير عام المتحف، في بيان له، إن المعرض يضم مجموعة من القطع المهداة من دولة المجر للملك فاروق، والتي تُعرض لأول مرة بالمتحف، وهي عبارة عن بدلة جوخ زيتي من الطراز المجري، وبرنيطة سوداء من الجوخ الأسود بشريط حرير يعلوها التاج المجري، وكاسكتة جوكي فارس السباق، وهي عبارة عن طربوش من الجوخ الأحمر، وعربة حنطور هنجاري صناعة دولة المجر ووثيقة صنعها، وهما ترجعان لعصر الملك فاروق الأول 1936 -1952 م.
متحف المركبات الملكية
ويُعد متحف المركبات الملكية أحد أعرق المتاحف النوعية على مستوى العالم، حيث هُيئ خصيصًا لعرض وحفظ التراث الثقافي الخاص بالمركبات الملكية التي ترجع لعصر أسرة محمد علي وكل ما يتعلق بها، كما يسلط الضوء على الاهتمام برعاية الخيول خلال هذه الفترة بمصر.
وترجع فكرة إنشاء المتحف إلى عهد الخديوي إسماعيل، فيما بين عامي 1863 و1879، فكان أول من بدأ في إنشاء مبنى خاص بالمركبات الخديوية والخيول، ثم أصبحت مصلحة للركائب الملكية، تحولت فيما بعد إلى متحف للمركبات الملكية بعد عام 1952، تم إغلاق المتحف في ثمانينيات القرن الماضي لتطويره وترميمه، وتعثرت الأعمال على مدار الأعوام التالية بعد الغلق، حتى عام 2017 حيث بدأ استئناف الأعمال به مرة أخرى، وتفضل رئيس الجمهورية بافتتاحه، عبر الفيديو كونفرانس، عام 2020.