سندات مصر السيادية الدولارية ترتفع لمدة أسبوع قبل تراجعها اليوم

أظهرت بيانات جمعتها جهات أبحاث دولية، أن السندات السيادية الدولارية لمصر، ارتفعت طوال الأسبوع الحالي المنتهي اليوم الجمعة، قبل أن تتراجع بما يصل إلى سنت واحد اليوم الجمعة بعد مكاسب لأكثر من أسبوع.

السندات السيادية الدولارية لمصر

وانخفضت جميع سندات مصر الدولية تقريبا، لكن الأوراق المالية المستحقة في فبراير 2028 هي الأكثر خسارة إذ انخفضت بما يزيد قليلا عن سنت لتسجل 80.6 سنت للدولار.

وارتفعت سندات مصر في الآونة الأخيرة وسجلت الأوراق ذات آجال الاستحقاق الأقصر أقوى مستوياتها منذ عامين تقريبا بعد مؤشرات إيجابية من صندوق النقد الدولي أثارت الآمال في قرب التوصل إلى اتفاق نهائي لزيادة حجم قرض بثلاثة مليارات دولار مع مصر.

سبق وقالت كريستالينا جورجيفيا، مديرة صندوق النقد الدولي نهاية الأسبوع الماضي تعليقا على مفاوضات قرض مصر، إن المفاوضات لزيادة قيمة برنامج القرض المصري في المرحلة الأخيرة، والعمل يجري على التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ.

قرض مصر من صندوق النقد

وأوضحت مديرة صندوق النقد الدولي، في تصريحات نقلتها رويترز، وقتها إن مصر وافقت على التحرك مع مرور الوقت نحو استهداف التضخم في السياسة النقدية، كما ذكرت مديرة صندوق النقد الدولي، أن العمل مع مصر يمثل أولوية قصوى للغاية لأنه مهم في هذا السياق الإقليمي الذي أصبح أكثر صعوبة.

وذكرت مديرة صندوق النقد أن إيرادات قناة السويس المصرية تراجعت في النصف الأول من يناير بمعدل 100 مليون دولار شهريا والخسائر تتزايد في العملة الصعبة بسبب حرب غزة.

وتابعت مديرة صندوق النقد أنه تم تمديد مهمة الصندوق إلى مصر لحل تعقيدات تنفيذ التغييرات في السياسات.

وأوضحت مديرة صندوق النقد الدولي، خلال مؤتمر صحفي عقد في واشنطن، أن صندوق النقد الدولي يناقش مع مصر زيادة برنامجها التمويلي في وقت يواجه اقتصاد البلاد تحديات متزايدة وسط الاضطرابات التي تشهدها في المنطقة.