ضحية سلمى الغزولي لـ القاهرة 24: ناس اتطلقت وناس باعت بيوتها عشان واحدة تعيش حياتها بفلوسهم
كشفت ناهد أحمد ضحية البلوجر سلمى الغزولي، تفاصيل جديدة وقصص جديدة للضحايا، الذين وقعوا في فخ التجارة الإلكترونية، أو تشغيل الأموال، أو حتى الثقة في من يسمون أنفسهم بالبلوجر والإنفلونسر على مواقع التواصل الاجتماعي، ويستغلون شهرتهم في النصب على متابعيهم وذويهم.
سلمى الغزولي
وقالت ناهد ضحية البلوجر سلمي الغزولي، في تصريحات لـ القاهرة 24، إنها تعرفت على المتهمة سلمى الغزولي عن طريق صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي انستجرام، التي تحوي ملايين المتابعين، وتفاجئن بإعلان للغزولي تعلن فيه عن تشغيل أموال متابعيها، قائلة: عايز تشغل فلوسك ومش عارف؟ طب لو معاك عشرين ألف جنيه لو حطتهم في بنك هيطلعوا لك حوالي ألفين جنيه كل سنه؟ طب أي رأيك ف بيزنس يدخلك الألفين جنيه مكسب كل شهر، على الـ 20 ألف دول، وبتاخد ربحك كل شهر وتقدر تسحب فلوسك في أوقت تحب ومش مطلوب منك أي حاجه تانية، لو معاك من 20 ألف جنيه لمليون جنيه عايز تشغلهم ومش عارف، تقدر تتواصل معايا وهقول لك التفاصيل ياريت اللى داخل يستفسر بس فضول ميكلمنيش، لكن إعلانها قوبل بالرفض من قبل المتابعين، الذين هاجموها بشدة، واتهموها بالربح من الربا، لتوقف الإعلانات وتسافر إلى السعودية لأداء مناسك العمرة.
ضحايا سلمى الغزولي
تقول ناهد ضحية سلمى الغزولي، أن بعد سفر الأخيرة إلى السعودية، تقابلت مع إحدى الفتيات وتدعى خلود والتي تعمل في مجال التجارة الإلكترونية، واتفقا الاثنتان على العمل سويا في مجال التجارة، واستغلت خلود المتابعين الخاصين بـ سلمى الغزولي، واستغلت الغزولي خبرة خلود في عملية التجارة، وهبطت سلمى إلى مصر لتعلن عن تجارتها الجديدة، والتي قوبلت تلك المرة بالترحاب، واشترك معها آلاف الأشخاص.
بداية أزمة سلمى الغزولي
وتابعت ناهد أحمد أن الأزمة بين سلمى الغزولي وعملاءها بدأت يوم 23 يناير، وهو موعد تسليم الأرباح، لكن الغزولي لم توف بوعدها بحجة عدم وصول الأموال، وطالبت العملاء بالانتظار حتى يوم 2 فبراير الحالي للسداد، لكن اليوم الأول من فبراير شهد هروب سلمى الغزولي واختفاءها، ليتوجه بعض العملاء إلى أقسام الشرطة لتحرير المحاضر الذي بلغ ألفين محضر بقيمة 99 مليون جنيه مصري.
القبض على سلمى الغزولي
وأشارت ضحية الغزولي، أن من بين الضحايا عدة سيدات أودعوا سلمى الغزولي كل ما يملكون، ما تسبب في طلاقهن عقب النصب عليهن، علاوة على بعض العملاء اللذين باعوا منازلهم للاستثمار فيها مع الغزولي، لكنهم تعرضوا للنصب في نهاية المطاف وخسروا أموالهم، مشيرة إلى أن الغزولي استولت على أكثر من 100 مليون جنيه من أموال العملاء لتهرب بهم وتبدأ حياة جديدة، إلا أنها خاب مسعاها وسقطت في قبضة الأمن.