أسباب تساعد على تفاقم الجيوب الأنفية.. احذر منها
يمكن أن تكون التهابات الجيوب الأنفية، التي تحدث غالبًا بسبب أمراض سابقة مثل البرد أو الأنفلونزا، مزعجة ومستمرة، في حين أن هذه الالتهابات عادة ما تستغرق مجراها خلال أسبوع تقريبًا، وبعض الأفراد يعانون من مشاكل الجيوب الأنفية لفترات طويلة ومكثفة، وما يزيد الأمور تعقيدًا أن الأخطاء الشائعة التي تحدث أثناء عدوى الجيوب الأنفية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الحالة، وذلك وفقًتا لهندستان تايمز.
أسباب تساعد على تفاقم الجيوب الأنفية
عدم استخدام جهاز ترطيب الهواء: غالبًا ما تتفاقم التهابات الجيوب الأنفية في المواسم الباردة عندما يصبح الهواء جافًا، حيث لا تؤثر ظروف الشتاء الباردة والجافة على الجلد فحسب، بل تؤدي أيضًا إلى جفاف الممرات الأنفية، مما يؤدي إلى تفاقم آلام الجيوب الأنفية، ولمعالجة هذه المشكلة فكر في استخدام جهاز ترطيب أو جهاز تبخير لإضافة الرطوبة إلى الهواء، ويساعد هذا على منع جفاف الجيوب الأنفية وتهيجها بشكل مفرط، مما يوفر الراحة من الانزعاج.
الاستخدام المفرط لرذاذ الأنف: في حين أن بخاخات الأنف التي لا تستلزم وصفة طبية توفر راحة مؤقتة من ضغط عدوى الجيوب الأنفية، إلا أن الاستخدام المطول وغير السليم يمكن أن يكون له آثار ضارة، وقد تساهم المادة الكيميائية الرئيسية الموجودة في هذه البخاخات في تفاقم التهابات الجيوب الأنفية.. وإذا استمرت عدوى الجيوب الأنفية لديك لأكثر من أسبوع، فمن الضروري استشارة أخصائي الأنف والأذن والحنجرة لضمان الإدارة المناسبة.
النوم غير الكافي: يعد النوم الكافي جانبًا مهمًا للصحة العامة، خاصة عند مكافحة عدوى الجيوب الأنفية، فضمان ما لا يقل عن 8 ساعات من النوم يدعم جهازك المناعي في معركته ضد العدوى، بالإضافة إلى ذلك الراحة أثناء النهار والحفاظ على الطاقة يساعد في التعافي بشكل أسرع من التهابات الجيوب الأنفية.
عدم كفاية الترطيب: الحفاظ على رطوبة الجسم أمر بالغ الأهمية عند التعامل مع التهاب الجيوب الأنفية، وزيادة تناول الماء يدعم إنتاج المخاط، مما يساعد على إبقاء المخاط رقيقًا وسهل الطرد.. يساهم الترطيب المناسب أثناء التهاب الجيوب الأنفية في تخفيف الاحتقان وتسهيل التنفس بشكل أفضل.
مهيجات الجيوب الأنفية: يمكن لعوامل مختلفة مثل الحساسية الموسمية والعطور والدخان والجسيمات المحمولة بالهواء أن تؤدي إلى تفاقم مشاكل الجيوب الأنفية، خاصة أثناء العدوى.