القومي للبحوث يكشف توصيات المؤتمر الدولي التاسع عشر لاتحاد الكيميائيين العرب
الخميس 15/فبراير/2024 - 08:14 م
أعلن المركز القومي للبحوث، انتهاء فعاليات المؤتمر الدولي التاسع عشر لاتحاد الكيميائيين العرب بعنوان آفاق العلوم التطبيقية من أجل حياة أفضل ومستدامة، والذي أقيم خلال الفترة من 13 حتى 15 فبراير 2024.
ونُظم على هامش المؤتمر زيارة المعرض الدائم للمخرجات البحثية للمركز القومي، لمشاهده المنتجات البحثية القابلة للتطبيق في كل المجالات العلمية والصناعية، كما تمت زيارة المعامل المركزية بالمركز القومي للبحوث للوقوف على أحدث الأجهزة العلمية بالمركز.
توصيات المؤتمر
وأعلن المركز في بيان، عن توصيات المؤتمر وهي كالآتي:
- التأكيد على أن علوم الكيمياء تلعب دورا هاما، حيث تعمل الكيمياء على استثمار كل أشكال المادة وتحويلها إلي منتج اقتصادي، وبالتالي التركيز في المؤتمر القادم على المحاور التي تهتم بالجانب التطبيقي والصناعي.
- دعم الأبحاث التي تؤدي إلى دائرية الإنتاج - عن طريق تطوير تفاعلات كيميائية وتكنولوجيات جديدة تؤدي إلى إعادة استخدام المواد الكيميائية المصنعة وإعادة تدويرها، بحيث يكون الإنتاج والمخلفات عبارة عن حلقة مغلقة.
- دعم أبحاث تصنيع البوليمرات المستخدمة في إنتاج الألياف ذات الأداء العالي والألياف الصناعية المستخدمة في المنسوجات وبوليمرات التغطية الوظيفية وبوليمرات الأغشية المستخدمة في إنتاج فلاتر التحلية والتنقية.
- دعم الأبحاث التي تهدف إلى ابتكار تقنيات جديدة قادرة على استهلاك موارد طبيعية وطاقة أقل (منخفضة الكربون)، وتقليل توليد النفايات وذلك مثل الهيدروجين الأخضر – الطاقة الشمسية وطاقة الرياح نظم توليد وتخزين والتحكم في الطاقة - بطاريات الليثيوم - خلايا الوقود الجافة.
- دعم أبحاث الكيمياء التي تخدم أبحاث إنتاج الكيماويات الوسيطة والمساعدة والملونات الوظيفية - توليد الأوزون - البوليمرات والمواد الحيوية والتركيبية - الأقمشة التقنية والأقمشة الذكية.
- دعم أبحاث تشييد المركبات الدوائية ذات التأثيرات البيولوجية وأبحاث النانو والحساسات المستخدمة في الكشف عن بقايا الهرمونات، المواد السامة والمبيدات، العناصر الثقيلة.
- دعم أبحاث إنتاج الخامات الدوائية والتصنيع الدوائي وخاصة المعتمدة على المستخلصات الطبيعية.
- التأكيد على أهمية ودعم الأبحاث التي يؤدي تطبيق نتائجها إلى الحد من التغير المناخي وأهمية التكامل بين علوم الكيمياء وعلوم البيئة والعلوم الأخرى من أجل تنمية مستدامة وحياة أفضل.
- دعم الأبحاث لتوطين التكنولوجيات النظيفة مثل تكنولوجيا البلازما والبيوتكنولوجي والصباغة والمعالجة بثاني أكسيد الكربون المسال.
- إنشاء منصة إلكترونية للمهتمين بعلوم الكيمياء من المصنعين والبحاث لعرض آخر التطورات في علم الكيمياء كذلك عرض مشاكل التصنيع والإنتاج حتى يمكن للباحثين العمل عليها وتطويرها.
- دعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة التي تعتمد على المبتكرات والمخرجات
البحثية والتأكيد على أن الريادة والإبداع مبدأ وعنوان العصر في كافة مناحي الحياة وخلق منظومة تحث على الإبداع والريادة في التعليم الجامعي (الجامعات)، وأيضا مؤسسات البحث العلمي (المراكز والهيئات البحثية) ودعم كل المبادرات التي تسعى لذلك. - وضع خطة تكاملية بين المراكز البحثية العربية والأجنبية والحاضنات التكنولوجية الناشئة وأودية العلوم العربية ومكاتب براءات الاختراع والملكية الفكرية والتشجيع على التعاون مع الكيانات البحثية والصناعية.
- وضع خطط بحثية للنهوض بقطاع النباتات الطبية لما يمثله هذا القطاع من أهمية اقتصادية لجميع الدول العربية، ويقدر حجم السوق العالمي للأدوية المتداولة بحوالي تريليون دولار، وأن حوالى 50% من الأدوية المتداولة في السوق والمكملات الغذائية ومواد التجميل تحتوي على مواد فعالة مستخلصة من النباتات الطبية - لذلك نوصي بتبادل الأبحاث في هذا المجال وعمل مشروعات بحثية مشتركة للاستفادة القصوى من هذا القطاع وحفظ الأصول الوراثية.
- تطوير وحدات الإنتاج نصف صناعي وإنشاء مكتب لدراسات الجدوى تمهيدا للتطبيق الصناعي، والتوصية باستمرار إقامة مؤتمر اتحاد الكيميائيين العرب الدولي للكيمياء بشكل دوري كل عامين على أن تقوم الدولة المسئولة عن رئاسة الاتحاد بتنظيم المؤتمر.