طلبت تحرير محضر العميد رفض وهدّاني.. تفاصيل مثيرة في شكوى نائبة واقعة الغش ضد معيدة جنوب الوادي| خاص
قدمت النائبة نشوى رائف صاحبة واقعة الغش في جامعة جنوب الوادي شكوى جديدة إلى جهات التحقيق في قنا، وذلك بعد توقف التحقيق في الشكوى الأولى التي حملت رقم 292 إداري 2024 لعدم استكمال البيانات بها حيث إنها لم تذكر اسم عضوة هيئة التدريس التي تعدت عليها أو الألفاظ التي سُبت بها.
واستكمالا لشكوى النائبة التي نشرنا منها جزءا صباح اليوم؛ ننشر جزءا آخر من شكواها التي تقدمت بها إلى جهات التحقيق في قنا.
وجاء في شكوى النائبة نشوى رائف صاحبة واقعة الغش في جامعة جنوب والتي لم تذكر فيها أي سب أو تعدي بالضرب من معيدة قنا الآتي: توجهت إلى مكتب العميد حوالي الساعة 1:10 وكاميرات المراقبة بالدور تشهد على ذلك، ودخلت وشرحت له ما حدث، وقلت له أريد تحرير محضر ضد السيدتين اللتين فعلتا هذا الأمر معي داخل اللجنة، فرفض وقام بتهدئتي، وقال لي تعرفيهم، فأجبت بلا فقال، اوصفيهم لي، وعند الوصف عرفهم.
شكوى نائبة واقعة الغش
وأضافت: اتصل العميد بسيدة عرفت منه أنها معيدة اسمها "نرمين محمد نور الدين" فقال لها ماذا حدث؟، قالت واحدة عضو مجلس نواب كانت بتغش، قال لها مسكتي حاجة؟ قالت لا، قال لها هاتي البطاقة ولا تحرري محضرا لأنه لا يوجد مادة للغش ولا يجوز احتجاز البطاقة، وعرفت أيضًا أن الأخرى اسمها "أسماء عادل" مدرس مساعد بكلية العلوم جلست بمكتب العميد نحو ساعتين تقريبًا واتصل بهم 4 مرات خلال الساعتين ليحضروا البطاقة.
وجاءت أقوال النائبة نشوى رائف في الجزء الأول من شكواها ضد عضوة هيئة التدريس كالآتي: أنا مقيدة بالفرقة الثالثة بكلية الحقوق جامعة جنوب الوادي، وفي امتحان مادة القضاء الإداري بمدرج 4 لجنة 55 داخل الامتحان يوم الاثنين الموافق 8 يناير 2024 حوالي الساعة 1 ظهرًا، أتت سيدة وقالت لي قومي أفتشك، فقمت فتشتني تحت الطرحة وداخل أذني ولم تجد شيئًا، حاولت أن تضع يدها داخل ملابسي في منطقة الصدر فرفضت التفتيش بهذه الطريقة، وحيث إن بجانبي في الجانب الأيمن طالب والأيسر طالب وخلفي طالب وأمامي طالب وقلت لها إن التفتيش لا يجوز أمام الطلبة الذكور.
واستكملت: عندما رفضت التفتيش أمام الذكور صاحت عضوة هيئة التدريس بصوت عالٍ وقالت أنا الدكتورة أعمل اللي أنا عوزاه ولا عشان انتي عضو مجلس نواب تعملي اللي عايزاه، فطلبت منها الأمن أو العميد أو رئيس الجامعة لكنها رفضت وظلت تصرخ وتقول لي إنني بغش وأخذت ورقة الأسئلة وورقة الإجابة والبطاقة الشخصية وظلت ممسكة بيدي بشدة فقلت لها اتركيني لا يجوز لكي أن تفعلي هذا بي، وجاءت أخرى ظلت تدفعني بشدة وبعد عناء توجهت إلى مكتب عميد كلية الحقوق.
