السكتات الدماغية والتهابات العيون.. تطورات الذكاء الاصطناعي في الكشف عن الأمراض
قال خبراء الصحة إن هناك تطورات بتقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تنقذ حياة الإنسان من خلال تشخيص السكتات الدماغية واكتشاف النوبات القلبة وأمراض العيون وفحوصات سرطان الثدي.
الذكاء الإصطناعي في التشخيص المبكر
ووفقًا لما نشرته صحيفة ذا صن البريطانية، أكدوا خبراء الصحة البريطانية في مركز خدمات الصحة الوطنية، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تساعد الفرق الطبية على إنقاذ الأرواح يوميًا، حيث استفاد أكثر من 111،000 مريض يشتبه في إصابتهم بالسكتة الدماغية من خلال التشخيص المبكر.
وأشارت الدكتورة تارا دونيلي، كبيرة المسؤولين الرقميين السابقة في مركز خدمات الصحة الوطنية البريطانية، إلى أن أغلب مؤسسات شركات الاستشارات الصحية التي تساعد المركز، تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع التكنولوجيا.
مختبر الذكاء الاصطناعي
وقالت الدكتورة تارا، إن في معظم الأسابيع، هناك أخبار مثيرة عن اختراق الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة، ولكن لابد من تقدير كل المراكز الصحية لهذه التقنيات التكنولوجية، لمساعدة المرضى اثناء التشخيص.
وأضافت أن إنشاء مختبر الذكاء الاصطناعي التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية للتنسيق بين الحكومة ومقدمي الخدمات الصحية والأكاديميين وشركات التكنولوجيا مسؤول عن تقديم ابتكارات واعدة توثق اختراقات الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي، موضحة أن استخدام الذكاء الاصطناعي هو أنها تعالج ما يقرب من 1.3 مليون شخص يوميا.
أمراض يكشف عنها الذكاء الاصطناعي
وحسب ما نُشر، على سبيل المثال، في مستشفى مورفيلدز البريطانية للعيون في لندن، يمكن لنظام الذكاء الاصطناعي أن يوصي بقرار الإحالة الصحيحة لأكثر من 50 مرض من أمراض العيون بدقة تصل إلى 94٪، وهو ما يطابق خبراء العيون الرائدين في العالم.
وأشادت بالتأثير الأكثر وضوحًا في التصوير الإشعاعي، لدعم فحوصات سرطان الثدي بشكل أكثر دقة، لذلك يشهد العالم تحسينات في رعاية السكتة الدماغية وأمراض العيون والتصوير الشعاعي للثدي، ليكشف عن تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تنقذ الأرواح في الوقت الحالي وستستمر في القيام بذلك في المستقبل.