وزير الخارجية الفلسطيني أمام العدل الدولية: إسرائيل تضع الأطفال الفلسطينيين بين التطهير العرقي أو النزوح
قال رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، إن نكبة 1948 بحق الشعب الفلسطيني تكررت مرة ثانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يتم إنكار حقه في الوجود وفي تقرير المصير، منوهًا أن الشعب الفلسطيني يعاني يوميا للبقاء على قيد الحياة.
كلمة وزير الخارجية الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية
وأضاف المالكي في كلمة له أمام محكمة العدل الدولية، أن الإبادة الجماعية في غزة نتيجة غياب العقاب ومحاسبة إسرائيل على المستوى الأخلاقي، وأن الحكومات المتعاقبة في إسرائيل تضع الشعب الفلسطيني أمام خيارات الموت أو النزوح أو الترحيل، مطالبا المحكمة بعدم نسيان الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية.
وشدد وزير الخارجية الفلسطينية، على أن الشعب الفلسطيني يواجه حرب إبادة إلا أنه سيبقى في أرضه، مبينًا أن الفلسطينيون يتعرضون للقتل دون تمييز ويتم إقصاؤهم وتهجيرهم من أراضيهم، وأنه لا مكان آمن في قطاع غزة، وأن الدمار طال كافة نواحي القطاع بسبب العمليات الإسرائيلية.
وأشار رياض المالكي، إلى أن إسرائيل تضع الأطفال الفلسطينيين بين التطهير العرقي أو النزوح، وأن إسرائيل تسرق الأراضي الفلسطينية ولم يعد هناك أي حرية أو مكان آمن.
وأردف، أن إسرائيل تتحدى قرار محكمة العدل الدولية باستمرار الإبادة في غزة، وأن ثلثي الشعب أجبر على مغادرة أرضه في نكبة عام 1948.
وتعد جلسات الاستماع جزءا من حملة فلسطينية لدفع المؤسسات القانونية الدولية إلى فحص سلوك إسرائيل، الأمر الذي أصبح أكثر إلحاحًا في ظل الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
