المديرة بتتنمر علينا.. معلمة تشكو من مخالفات مالية وإدارية بمدرسة في المعادي
مبناخدش حقوقنا وبنتعرض للإهانة.. بهذه الكلمات بدأت إيناس هاشم أخصائية الوسائل التعليمية بمدرسة النصر في المعادي حديثها، بعد اتهامها للمديرة بأنها تتنمر على الموظفين طوال الوقت، وأن أسلوبها غير لائق.
وأوضحت إيناس هاشم في حديثها لـ القاهرة 24، أن المديرين السابقين كانوا يعاملون ضميرهم ويصرفون مكافآت وعلاوات للموظفين إلى جانب نسبة الأرباح، ويطبقون لائحة المعاهد مضيفة: أي شيء كان مكتوبًا على الورق نستطيع الحصول عليه، ولكن عندما تولت هـ. ف. ق، المنصب تغير كل شيء ولم نحصل على أية علاوات أو زيادات أو تفعيل القانون بل استخدمت لنفسها قانونا خاصا وكأنها تملك المدرسة وتملكنا معها.
مدرسة تشتكي مخالفات مالية وإدارية بمدرسة في المعادي
وأكدت إيناس هاشم، أن المديرة تجلب موارد مالية طوال الوقت وتلجأ للإعلانات وتصوير المسلسلات في المدرسة وتأجير الملاعب لشركة دولية، كما حولت مسرح الكلية ومساحات أخرى لسناتر للدروس أما المجموعات المدرسية فوصل الأمر بأن الحصة وصلت لـ 100 جنيه وتتحكم في المساحات الخضراء التي تغذي الإدراك البصري، وتحولها لمباني جيم تدر مبالغ طائلة.
وتابعت: أن المديرة تولت منصبها منذ 11 عامًا حتى الآن، على الرغم من أن القانون هو أن المدير لا يتعدى وجوده بالمكان أكثر من 3 سنوات ويجدد له سنويا، حتى لا يصير مركزية واستغلال نفوذ، وبسبب جلوسها غير القانوني تقوم بمعاملة هذه المدرسة على أنها خاصة تملكها طوال الوقت دون حساب أو رقيب، بالإضافة إلى أنها تعدت عليّ أكثر من مرة لفظيًا وتحاول مضايقتهي بكل الطرق، حسب قولها.
واستكملت حديثها لـ القاهرة 24، أن هناك الكثير من الموظفين بالمدرسة قاموا بتقديم استقالتهم بسبب معاملة المديرة السيئة لهم طوال الوقت ولجأوا للقانون لأخذ حقوقهم، لافتة إلى أنها لا تصلح أن تكون مديرة مدرسة حيث لا شهادات تؤهلها لهذا المنصب ولا تاريخ تربوي حيث عملت لمدة 15 عاما سكرتيرة بدبلوم تجارة لرئيس المعاهد ثم عشر سنوات مشرفة بمدرسة بورسعيد القومية بالزمالك، ثم حصلت على بكالوريس وثائق ومكتبات جامعة عمالية ومن هنا مباشرة جاء بها الإخوان لمنصب مدير عام لكلية النصر مباشرة وهذا ما يشير إلى أين تذهب أموال هذه المؤسسة التي تعد بالملايين، ومثبت بالأدلة التحول الطارئ على المديرة لكل مرحلة.
وطالبت بـ: تدخل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وجميع المسؤولين لحل تلك المشكلة وإنقاذنا من هذا الفساد، ونتمنى أن تضم هذه المدارس تحت إشراف مالي للوزارة حتى لا يصير هذا المال في أيدي أفراد دون رقيب.
