في ذكرى وفاته.. تعرف على أصعب اللحظات في حياة معلّم السينما المصرية محمد رضا
يصادف اليوم الأربعاء 21 فبراير، ذكرى وفاة الفنان محمد رضا الذي يعد واحدًا من أبرز نجوم السينما والتليفزيون في العالم العربي، وقد أسس نفسه كواحد من أعظم الفنانين في العصر الذهبي للسينما العربية، واستطاع بموهبته، في التعبير الجسدي، والذهني، والتمثيل العاطفي أن يشتهر بلقب ابن البلد والمعلم.
ذكرى وفاة محمد رضا
تألق محمد رضا، في السينما والمسرح والتلفزيون بتقديمه أدوارًا متنوعة ومتميزة، واشتهر بأدائه للشخصيات المركبة والمعقدة، إلى جانب تقديمه أدوار ابن البلد حتى لُقب بـ المعلم، بالإضافة إلى خفة ظله التي جعلته حفيفًا على الشاشة، ذلك جعله محبوبًا لدى الجماهير ونال احترام زملائه في الصناعة بعد رحيله بإرثه الفني، حتى اليوم.
تحدث نجل الفنان محمد رضا في لقاء سابقًا، عن الأزمات التي وجهت والده، قائلًا: حياة والدي كانت مستقرة جدًا وكان يعشق التمثيل، فدخل مجال الفن من أجل تحقيق ذاته والعمل بمهنته التي يحبه، لذلك ترك هندسة البترول.
وأكد نجل محمد رضا أن أصعب فترة مر بها والده هي رحيل ابنته أميمة في سن صغير، بينما كان ملتزما بتقديم عرض مسرحي، ورغم الحزن الشديد الذي تغلغل في أعماق قلبه، إلا أنه أصر على ذهابه لأداء عمله بعد جنازتها مما اضطره للوقوف على المسرح بعد دفنها احتراما لفنه وجمهوره.
أعمال محمد رضا
وشارك الفنان محمد رضا في العديد من الأعمال التي جعلت اسمه رمزًا من رموز السينما المصرية وحصل على أشهر لقب ابن البلد، وكان من بينهم: البحث عن فضيحة، ممنوع في ليلة الدخلة، عماشة في الأدغال، بنات حواء، سلطان، العتبة جزاز، معبودة الجماهير، الراجل ده هيجنني، الراقصة والطبال، البيه البواب، بجانب المسلسلات التي شارك بها وكان من أبرزهم: علي بيه مظهر، الزنكلوني، يوميات جاد الله، ألف ليلة وليلة، وغيرها من الأعمال في الإذاعة ومنها: برعي وحماره، حكاية الترولي، وغيرها.