الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

سارة مجدي تكتب: إذا لم يحفزك هذا المقال.. فلن يحفزك شيء آخر!

الأربعاء 21/فبراير/2024 - 01:50 م

أنت مش بتحب نفسك ليه؟ ما تجرب تحبها.

بتكلم بجد.

كلنا عندنا أحلام وطموحات نتمنى نحققها ونكون أفضل من وضعنا الحالي، وعندنا أهداف واضحة نسعى لتحقيقها، بس خذ لحظة وفكر في نفسك، ربما طريقة تفكيرك تكون السبب في عرقلتك.

إذا نظرت حولك، هتشوف ناس درسوا برا أو عندهم شهادات عالية وخبرات ومهارات متقدمة، بس مش كلهم ناجحين ولا أغنياء، ودي الحقيقة المهمة اللي قالها جوزيف ميرفي، مؤلف كتاب "قوة عقلك الباطن”.

فلو أنت بتقول لنفسك “أنا مش جسمي حلو كفاية” “أنا مش كويس كفاية” “أنا مش ذكي كفاية" وفضلت تسمع الكلام المحبط اللي في دماغك عنك. وقف.. ابعد شوية عن الصوت ده.. مش هتعرف تبقي أحسن طول ما انت مصدق الكلام ده عنك.

تخلص من الشكوك واتعلم كيف تجعل صوت الاعتراض الداخلي يختفي وتصبح النسخة المثالية لذاتك.. وده مش كلام مقالات أو كتب كمل معايا بس.

ما تفكر زي ما ربنا طلب منك، فكر إن اللي بتتمناه هيتحقق وإن كل المشاكل هتتحل.. أصلها بسيطة..

“زي ما هتظن في ربنا هتلاقي”.

قال سبحانه وتعالي “أنا عند ظن عبدي بي”.

طيب مش قادر ولا عارف تثق في نفسك؟ وبتقول مفيش حاجة اسمها الثقة بالنفس.

دايمًا دور على المصدر لكل حاجة.. يعني عشان تكتسب ثقتك في نفسك، اعرف ان أصلها إنك لازم تبقي موصول بالمصدر.

الله مصدر العطاء.. عطائه هو مصدر كل عطاء، دور علي ربنا ان يقويك علي معارك الحياة، وهيحصل!

يعني انتي حياتك فل اوي ومحققة كل أحلامك، وجاية تنظري علينا؟

لا والله وصلت بفضل الله يمكن لـ 30٪ من أحلامي وبقع كتير ويمكن أوقات ببقي شايفة كل حاجة لونها غامق بس الحمد لله بقوم ومفيش حاجة بتقومني غير ثقتي في المصدر انه مش هيضيعني.. استحالة اتوكل عليه واخيب أو أضيع.. أنا جيالك من المستقبل جربت كتب تحفيزية، بودكاست، فيديوهات، لايف كوتش، ثيرابست، أكل، سفر.. بص كل ده هيساعد بس مش هيقومك من جوه غير لو حطيت الفيشة بتاعت قلبك في المصدر الأول الأخير.

طيب أنا هحكي حاجة حصلتلي شخصية في بداية حياتي العملية كمعدة، الحمد لله ابتكرت طريقة في الاعداد جعلتني نموذج لزملائي وطبعًا مش كل اللي بيشتغلوا معايا صافيين النية إلا من رحم ربي، فحاول أحد الزملاء أخذ محتوى ما في شغلي وتبديله مع زميل آخر دون إبداء أي أسباب ولأنها كانت أعلى منصبًا فاستغلت منصبها في كسر فرحتي لأخذ ما كنت أعمل عليه وإعطائه لزميل آخر.

وقتها مكنش في إيدي حاجة ومعرفش المفروض أعمل إيه.. في اليوم ده وقت الصلاة، صليت وبكيت من قلبي واشتكيت لربنا.. قعدت أشكيله وأسأله “معقولة كل اللي بعمله ده هيروح؟  معقولة هتسيبها تظلمني؟ أنا واثقة فيك وعارفة إنك مش هتسيبني".

اقسم بالله أنا نزلت ولقيتها اتحلت وربنا خلي الزميلة المؤذية تجبر علي شكري علي مجهودي وكمان تكتب كلام تحفيزي في جروب الشغل ووالله لحد انهاردة معرفش حصلت إزاي.

هو سبحانه بيحلها لما بتظن من قلبك إنه هينجيك. لا ملجأ من الله إلا إليه.

هي لا بذكائك ولا بثقتك بنفسك ولا بنفوذك ولا بالغل ولا بالحيل ولا بما يسمى “الخازوق” هتنجح.. المصدر واحد لا يتغير، مصدر كل حاجة بس أنت اللي ناسي، افتكره واتأكد إن محدش هيقف قدامك وأنت واثق في الله.

تابع مواقعنا