قبل تعامد الشمس.. تزويد معبد أبو سمبل بعدد من المقاعد والمظلات
تتجه أنظار العالم صباح غد الخميس، إلى جنوب منطقة أسوان، حيث يوجد معبدا أبو سمبل، وأحدهما يسمى بالمعبد الكبير الذي تتعامد عليه الشمس مرتين في العام 22 فبراير، و22 أكتوبر من كل عام، وتُعرف هذه الظاهرة بـ تعامد الشمس على معبد أبو سمبل.
وفي ذات السياق، كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، تجهيزات واستعدادات وزارة السياحة والآثار النهائية الخاصة باحتفالية تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني بـ أبو سمبل.
وقال المصدر لـ القاهرة 24، إنه تم إرسال بعثة مكونة من أكثر من 15 فردا بالتعاون مع المحافظة وذلك بإشراف المجلس الأعلى للآثار خلال الأيام الماضية، لتنظيف الحدائق بمنطقة أبو سمبل، وأيضًا تعقيم البراجولات الخشبية بالمنطقة، وزيادة الإضاءات حول منطقة معابد أبو سمبل.
تعامد الشمس على معبد أبو سمبل
وتتعامد الشمس على معبد أبو سمبل يومي 21 فبراير و21 أكتوبر، ولكن تعرض المعبد لخطر الغرق عام 1964، مع بناء السد العالي، وتم نقله بالكامل عام 1968، حتى أثر النقل في تغيير أيام التعامد، وتغيرت من 21 أكتوبر وفبراير إلى 22، لكن لم يؤثر النقل على الظاهرة نفسها، وأيام التعامد هي أيام ميلاد وجلوس رمسيس على العرش، والتعامد كان يحدث مرتن، في العام 21 أكتوبر مع بداية فصل برت، ومن ثم 21 فبراير - بداية فصل الشمو، لكن مع نقل المعبد عام 1965 تأخرت تلك الظاهرة يوما لتصبح 22، وتستغرق ظاهرة التعامد من 20 إلى 25 دقيقة.