ما خلوا حدا ما ضل حدا.. استشهاد الصحفي محمد ياغي رفقة زوجته وابنته الصغيرة أيلول
بجوار ابنته الصغيرة وزوجته.. استشهد المصور الصحفي الفلسطيني محمد ياغي، في قصف إسرائيلي على منزل بدير البلح في وسط قطاع غزة اليوم، ونستعرض لكم قصة استشهاد الصحفي محمد ياغي وزوجته دانيا.
استشهاد الصحفي محمد ياغي رفقة زوجته وابنته الصغير
وعثر على جثة الصحفي محمد ياغي وابنته وزوجته دانيا في منزله، بعد القصف الإسرائيلي على منزل بدير البلح وسط قطاع غزة.
والصحفي محمد ياغي، كان يعمل معتز العزايزة، خلال فترة تواجده في غزة، حيث تعاونا لتوثيق جرائم الجيش الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني في غزة.
وبعد استشهاده، كتب معتزل العزايزة عبر حسابه الشخصي بانستجرام، استشهاد الزميل محمد ياغي، ربنا يرحمك ياابو تشرين، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقبل استشهاد الصحفي محمد ياغي، ارتكب الجيش لإسرائيلي، 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أدت لاستشهاد 104 مواطنين خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما يرفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على القطاع في 7 أكتوبر إلى 29514 شهيدا.
وكتب صديقه لزوجة محمد ياغي، دانية انت اكيد في مكان أحسن من بشاعة العالم الاخرس، الله يرحم روحك يا صديقتي ، نحتسبكم شهداء عند الله انتي وزوجك وبنت، الله يسهل عليكي ويغمد روحك في الجنة، الله معك يا حبيبتي ، حسبنا الله ونعم الوكيل.
وكتبت أخرى، لا حول ولا قوة الا بالله وانا لله وانا اليه راجعون ، صديقتي واختي وحبيبتي دانيا ارتقت شهيدة بعد قصف صهيوني اجرامي غاشم على عائلتها ،كل الكلام ما بيوصف وجعي عليكي يا حبيبتي يا غالية.
وقالت أخرى، كمان إنتِ يا دانيا رُحتي، دانيا صبية جميلة متزوجة من الصحفي محمد ياغي كان واضح إنها بتحبه كتير ومن زمان كتير وكمان راح، وعندهم بنت صغيرة اسمها أيلول راحت مع أهلها ، ما خلوا حدا، ما ضل حدا، حبيبتي يا دانيا، الله يرحمك ويتقبلك ويغفرلك ويصبر مَن تبقى من أهلك.
بينما قالت شقيقتها، مش قادره اصدق ولا استوعب اختي ونور عيوني خلص مش حرجع اشوفك رحتي وتركتيني بدري يختي الله يرحمك يا حبيبتي شهيدة، يا روح قلبي دانيا يا وجع قلبي يختي مليش غيرك رحتي وتركتيني الله يرحمك يااارب ،مش مستوعبه اني مش هشوووفك حبيبتي يختي الله معك الله معك.
أخبار غزة اليوم
وأفادت وزارة الصحة في غزة، اليوم الجمعة، بأن 160 مواطنا أصيبوا، ما يرفع عدد الإصابات منذ بدء العدوان إلى 69616.
وقالت إن عددا من الشهداء والجرحى ما زالوا تحت الركام، وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.