الناس مش لاقية تاكل.. لحوم الخيول ملاذ أهل غزة من المجاعة| صور
نشر إسماعيل الغول، الصحفي الفلسطيني، فيديو عبر حسابه الشخصي على موقع تداول الصور والفيديوهات انستجرام، أثار به تعاطف المتابعين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ليوضح حرب العدو الإسرائيلي التي لا ترحم حتى الحيوانات من الموت، وتسببت في مجاعة يعاني منها أهالي غزة، لينتهي بهم المطاف إلى ذبح الأحصنة وتناول لحومها.
أهل غزة يأكلون لحم الأحصنة
سلط الغول الفيديو المصور على صبي فلسطيني صغير بحي الزيتون، يحمل آلة حادة وتقع أمامه فخذ الحصان الذي تم ذبحه، ويحضره للطعام بعد السلخ والتنظيف، ومعاملته مثل أي أضحية يتم ذبحها وطهي لحمها.
وبدأ الغول الفيديو بسؤال هذا الصغير: أحكي لنا إيش بتسوي..إيش هادا اللحمة؟ ويرد عليه الصغير مبتسمًا: لحم حصان..وسأله مرة أخرى: بتتاكل لحم الحصان.. ولكن أجابه بأنه لا يعرف ولكن أصابت الحصان قذيفة واستطاعوا إنقاذه قبل الموت وذبحوه، جاءت قذيفة على الحصان وقولنا هو هيموت..أخدناه وذبحناه.. هنأكله غصب عنه.
لحم الحصان يحل مجاعة أهل غزة
وأضاف الغول قائلًا: هذا دليل على المجاعة بين أهل غزة، ذبحوا الحصان بعد قصفه، ويمكن هذا الحصان الآخر عليه الدور ويذبح كمان شوية.. لأن الناس مش لاقية تأكل.. الناس بتاكل لحمة حصان، وهو ما أوضحه بتصويره لمشهد يجمع كثير من الأفراد فوق الحصان الذي تم ذبحه وتقسيم لحمه بين الأهالي.
ومن خلال المقطع نفسه، قالت أم فلسطينية تحمل صغيرتها، ومنتظرة دورها في الصف لتحصل على نصيبها من لحم الحصان، وقالت: أطفالي مُشتاقين لطعم اللحمة وهنأكل لحمة الحصان.. ما معانا مصاري نجيب شيء غيرها، ومُضطرين يأكلوها.. لأن الوضع صعب جدًا.
وتحدث الأهالي مبتسمين فرحين لحصولهم على أجزاء من لحم الحصان يسدون بها جوعهم الذي يسيطر على بطون الكبار والصغار، نتيجة هذه الحرب التي تحولت من احتلال الأراضي والمنازل إلى تدمير منافذ الطعام والشراب وكل وسائل المعيشة للشعب الفلسطيني.
تعليقات مستخدمي السوشيال ميديا
وعلق إسماعيل الغول كاتبًا: لجأ الأهالي في مدينة غزة لذبح حصان ليسدوا به جوع أطفالهم بعد فقدانهم لكل أنواع الطعام ووقف المساعدات، مما أثار تعاطف مستخدمي ومتابعي السوشيال ميديا، وكتب أحد المتابعين يتساءل عن رغبته في مساعدة أهالي فلسطين: هل يمكنني إرسال المال لشراء الدقيق إلى شمال غزة؟ الرجاء مساعدتي في الإجابة على هذا السؤال لأنني محتار في العثور على معلومات لإرسال الأموال إلى شمال غزة، وعلق مٌتابع آخر: لحم الحصان وشرب لبنها حلال شرعًا.
