أوكسفورد: بريطانيا تعتقل الأطفال طالبي اللجوء وتحاكمهم بـ تهم وجرائم البالغين
كشفت دراسة أجرتها جامعة أكسفورد، أن السلطات البريطانية تلاحق قضائيًا وتعتقل القادمين إلى المملكة عبر القوارب، مطالبين باللجوء السياسي، بمن فيهم الأطفال وضحايا الإتجار والتعذيب.
أوكسفورد: بريطانيا تعتقل الأطفال طالبي اللجوء وتحاكمهم بتهم وجرائم البالغين
وأدانت السلطات البريطانية مئات الأشخاص، بمن فيهم الأطفال وضحايا الإتجار والتعذيب، وسجنتهم لوصولهم إلى المملكة المتحدة في قوارب صغيرة لطلب اللجوء، وفقًا لتقرير أوكسفورد.
وأشارت الجامعة إلى أن هناك قضية سُلطت الأضواء عليها، وهي قضية المراهق السنغالي إبراهيم بهاء الذي حُكم عليه بالسجن تسع سنوات وستة أشهر، بعد إدانته بأربع تهم بالقتل غير العمد وواحدة بتسهيل انتهاك قانون الهجرة بعد توجيه زورق مكتظ واجه صعوبة، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص على الأقل.
بريطانيا والهجرة غير الشرعية
جدير بالذكر أن التقرير، المسمى لا شيء مثل العدالة هنا، من مركز علم الجريمة في جامعة أكسفورد وعلم الجريمة الحدودية، فحص حالات الأشخاص الذين تم سجنهم لوصولهم على قارب صغير منذ قانون الجنسية والحدود 2022 دخل حيز التنفيذ، واستخدم مزيجًا من الحضور في أكثر من 100 جلسة استماع بالمحكمة، فضلا عن طلبات حرية المعلومات والمقابلات مع المحامين وطالبي اللجوء المدانين والمترجمين الفوريين.
ووجد التقرير أن الملاحقات القضائية لم تكن بمثابة رادع لمعابر القناة، كما دعا إلى إنهاء التجريم على الحدود.
وبين يونيو 2022 وأكتوبر 2023، أدين 253 شخصًا بموجب المادة 24 من قانون الهجرة لعام 1971 للدخول غير القانوني وسبعة بموجب المادة 25 من هذا القانون للتسهيل. وفقًا للبحث، كان أولئك المستهدفون للمحاكمة إما سائقو قوارب مثل باهاء أو لديهم تاريخ هجرة في المملكة المتحدة مثل تقديم طلب تأشيرة سابق.
وتم اتهام الأطفال اتهامات البالغين بارتكاب جرائم الوصول غير القانوني والتسهيل لدورهم المزعوم في توجيه القوارب عبر القناة.