تعرف على كمية البروتين التي يجب تناولها يوميًا
يعتاد واحد من كل عشرة أشخاص على استهلاك ألواح ومساحيق البروتين، حيث يهدف المستهلكون إلى المساعدة في إنقاص الوزن وبناء العضلات والقضاء على الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
ما كمية البروتين التي يجب تناولها يوميا؟
وتحتاج المرأة إلى نحو 45 جرامًا يوميًا والرجل 55 جرامًا من البروتين، وينصح الأطباء بتناول 15 إلى 20 جرامًا من البروتين مع كل وجبة، حيث تشير الأبحاث إلى أنه يجب تقسيم البروتين على مدار اليوم، بدلًا من تناول الجزء الأكبر على العشاء.
وأكدت دراسة جديدة، أن النساء اللاتي يتناولن مستويات أعلى من البروتين في منتصف العمر، من المرجح أن يحافظن على صحتهن مع تقدمهن في العمر، وفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ووجد العلماء في مركز جان ماير لأبحاث التغذية البشرية، أن النساء اللاتي تناولن مستويات عالية من البروتين النباتي على وجه الخصوص، كن أقل عرضة بنسبة 46% للإصابة بأمراض مزمنة، مثل مرض السكري من النوع الثاني والفشل الكلوي.
وقالت أزمينا جوفيندجي أخصائية التغذية العلاجية، إن استهلاك كمية زائدة من البروتين، يمكن أن تسبب ضررًا بالفعل، وذلك بالرغم من أنه عنصر غذائي مهم، فهو مكون من الأحماض الأمينية، التي تلعب أدوارًا حاسمة في وظيفة المناعة ونمو العضلات واستقلاب الدهون، ودون هذه الأحماض الأمينية الأساسية يكافح الجسم من أجل النمو والإصلاح، أو تكوين شعر وأظافر صحية أو عظام وعضلات قوية.
ووفقًا لخبراء الصحة، لا يوفر لك البروتين العناصر الغذائية الأساسية فحسب، بل يساعد أيضًا على الشعور بالشبع، لذا فإن الأطعمة البروتينية مفيدة بشكل خاص عندما تحاول تناول كميات أقل، حيث يحتوي البروتين النقي على أقل من نصف السعرات الحرارية الموجودة في الدهون النقية.
ويمكن للبروتين النقي أن يساهم في استعادة اللياقة البدنية، وبدءًا من سن الأربعين تقريبًا يبدأ الأشخاص في فقدان كتلة العضلات تدريجيًا، وهذا ما يسمى ساركوبينيا، حيث تبدأ العضلات بالضعف مع التقدم في السن، وقد يؤدي ذلك إلى ضعف التوازن وزيادة خطر السقوط.
ويمكن الحفاظ على قوة العضلات من خلال ممارسة النشاط البدني بانتظام، ولكن أيضًا عن طريق تناول كمية كافية من البروتين، وتعمل الأحماض الأمينية مثل اللبنات الأساسية للجسم، وإذا تناولت البروتين بعد التمرين، فإنه يمنح عضلاتك الأحماض الأمينية اللازمة للإصلاح وإعادة البناء.
