غير ديانته من أجلها.. قصة زواج سلوى خطاب من المخرج أسامة فوزي
الحب لا يعرف المستحيل فلا يفرقه بلد أو دين أو عرق.. هذا ما حدث مع نجمتنا الفنانة سلوى خطاب، التي غير حبيبها ديانته من أجل أن يتزوجها، فلم يسمح المخرج أسامة فوزي لشيء أن يقف عائقا أمام قصة حبهما.
ورغم قصة الحب الأسطورية والتضحيات الكبرى لأسامة فوزي حتى يكلل هذه القصة بالزواج، إلا أنهما سرعان ما انفصلا، وذلك بعد فترة من الزواج، بسبب بعض الخلافات التي نشبت بينهما، لذلك رأى الثنائي أن الانفصال هو الحل الأمثل لبقاء الصداقة والاحترام المتبادل بينهما.
سلوى خطاب لم تتعاون مع زوجها السابق أسامة فوزي سوى في فيلمه الأول عفاريت الأسفلت، حيث كان هذا العمل هو بداية شرارة الحب بينهما.
يشار إلى أن سلوى خطاب التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها، هي فنانة تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1978، وبدأت مسيرتها بعد أن رشحها المخرج هنري بركات في فيلم عشاق تحت العشرين، لكن كانت الانطلاقة الفنية لها من خلال مشاركتها في مسلسل هند والدكتور نعمان، ومن بعدها انطلقت الفنانة في عالم الفن، حيث تنوعت أعمالها ما بين السينما والدراما والمسرح، مما جعلها تمتلك في حقيبتها الفنية أكثر من 130 عملا فنيا.
جدير بالذكر أن الفنانة سلوى خطاب شاركت في العديد من الأعمال الفنية، أبرزها: مسلسل الضوء الشارد، الساحر، درب الهوى، كتيبة الإعدام، عيب يا لولو يا لولو عيب، اللي اختشوا ماتوا، دماغ شيطان، بنات في ورطة، البنات والمجهول، شوادر، وجميعها أعمال تعاونت فيها مع كبار نجوم الفن.
