واقعة فتاة الشروق.. شقيقة المتهم: أصابعه مبتورة ويحمل كارنيه إعاقة ومليش غيره
كشفت هبة شقيقة السائق المحبوس في واقعة حبيبة فتاة الشروق، أن شقيقها لا يمكن أن يتركب مثل هذه الجريمة المتهم بها.
شقيقة السائق المتهم في قضية فتاة الشروق
وأكدت في تصريحات لـ القاهرة 24، أنها متأكدة من براءة شقيقها، لأنها تعلم أخلاقه جيدا ولا يمكن أن يرتكب هذه الجريمة أو غيرها، موضحة أنه له زوجة وطفلان يخشى عليهم.
وأضافت شقيقة السائق المتهم، أنه تعرض لحادث نتج عنه بتر أصابع يده، ويحمل كارنيه الإعاقة ووالداه متوفيان وشقيقته أيضا متوفاة، ولم يتبق من الأسرة سواهما.
وذكرت أن والده كان معروف في محل إقامته، بأنه رجل صالح وشيد مسجدا وأحسن تربيتهم جيدا.
وفي سياق منفصل، قالت هبة هاشم شقيقة السائق المتهم بمحاولة اختطاف حبيبة فتاة الشروق، والتي ألقت نفسها من سيارته خلال توصيلها، إن شقيقها يبلغ من العمر 35 عاما ولديه زوجه وأولاد، مشيرة إلى أنه يعمل مع أحد الأطباء المشهورين وبعد الانتهاء من عمله يشغل الأبلكيشن، ووافق على توصيل الفتاة وشعر بالبرد على الطريق وأغلق زجاج سيارته.
أول تعليق من شقيقة سائق أوبر المتهم بخطف فتاة الشروق
وأضافت شقيقة المتهم خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج الحكاية: كان خارج من شغله وهو شغال عند دكتور معروف، وبعد ما يخلص شغله يشغل الأبلكيشن، وبعد ما ركبت معاه وحس بسقعة علشان كده قفل القزاز.
وأوضحت هبة هشام، أن شقيقها أخرج زجاجة برفان ورش على نفسه وفوجئ بالفتاة تفتح باب السيارة وتلقي بنفسها دون أي مقدمات، وبعد توقفه على مسافة وجد سيارات كثيرة تقف حول الفتاة وشعر بالخوف وفر هاربا وأبلغ التطبيق والذي رد عليه بأنه جارٍ التحقيق، مردفة: بيرش على نفسه برفان، ومن غير أي مقدمات وعلى بال ما وقف عربيته خد مسافة، وقف شاف المنظر لقي عربيات كتير.
وأشارت إلى أنه بعد حدوث الواقعة هاتفها عبر تليفونها وروى لها ما حدث، موضحة: خاف ومشي فاتصل بيا وحكى ليا القصة وقلتله بلغ الأبلكيشن، وقال جاري التحقيق، ويا ريتها حتى قالتله أقف أو بلغت الأبلكيشن وكان هيقف وينزلها.
وأكملت الفتاة: أول مرة قالتله وطي الصوت ومكانش سامعها والمرة التانية وطاه، وهي نطت بمجرد ما شافت قزازة البرفان طلعت، وأخويا شغال على العربية بقاله 7 سنين بالقسط، وعامل فيش وتشبيه والقضية اللي لقيوها عليه من زمان وكان متخانق مع واحد، ومكناش نعرف، ولو هو سوابق مش هيشتغل مع الدكتور المشهور، اللي راح وشهد معانا وقال إنه مشافش من أخويا أي حاجة، والبنت ربنا يشفيها وتحكي اللي حصل، ومفيش حد هيخطف حد بعربيته الخاصة وأخويا مظلوم لكن اللي بيحصل ده حرام.
