وقفة في واشنطن لتأبين الطيار الأمريكي الذي أحرق نفسه رفضًا للعدوان على غزة
شهدت عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن وقفة لتأبين الطيار الأمريكي آرون بوشنل الذي أحرق نفسه أمام السفارة الإسرائيلية بالولايات المتحدة رفضًا لاستمرار العدوان على غزة.
وشهدت السفارة الإسرائيلية وقفة احتجاجية يتردد صداها إلى ما هو أبعد من موقعها المباشر، حيث أصبح آرون بوشنيل، وهو طيار أمريكي يبلغ من العمر 25 عامًا، والذي ضحى بنفسه احتجاجًا على الإبادة الجماعية في غزة، نقطة محورية في أمسية مليئة بالحزن والتضامن والدعوة الثابتة للسلام.
وأشارت الصحف الدولية إلى أنه لم يكن هذا التجمع مجرد نصب تذكاري ؛ لقد كان تذكيرًا مؤثرًا بتكلفة الصراع والمدى الذي سيقطعه الأفراد للتأكيد على المعاناة الإنسانية التي يولدها.
جمعت الوقفة الاحتجاجية تحالفًا غير متوقع من قدامى المحاربين والطلاب والنشطاء والمارة، كل منهم مرسوم بشعور مشترك بالظلم والخسارة المأساوية لحياة الشباب، وسط ضوء الشموع الوامض، كان الهواء ثقيلًا مع جدية المناسبة، ومع ذلك كان هناك تيار خفي من العزم.
وأثار تصرف آرون بوشنيل اليائس، مدفوعًا برغبته في لفت الانتباه إلى محنة الفلسطينيين في غزة، محادثات بين الحاضرين حول الآثار الأوسع لتضحيته، لقد كانت لحظة تجاوزت الانتماءات السياسية، ووحدت الناس في إنسانيتهم المشتركة وسعيهم للتوصل إلى حل للعنف المتصاعد باستمرار في الشرق الأوسط.