نادية مصطفى: حلمي بكر بيتعامل بطريقة مُهينة.. وقال لو خرجت من البيت مش هعرف أدخله تاني
تحدثت الفنانة نادية مصطفى، عضو مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية، عن تفاصيل زيارتها الأخيرة للموسيقار حلمي بكر، مؤكدة تدهور حالته الصحية، ورفض زوجته نقله للمستشفى.
وقالت نادية مصطفى في مداخلتها الهاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامجها كلمة أخيرة: أستاذ حلمي بكر بالنسبة لي عشرة عمر بعتبره أبويا وأخويا وصديق عائلة، وطول عمره بيساندني فأنا بدين له بفضل كبير، في فترة تعبه اللي كان فيها في المستشفى كنت بزوره لغاية ما خرج، وخرج على رجليه وكان زي الفل ومفيش أزمة، خرج على بيته اللي في حدائق الأهرام لأن كان ساعتها منفصل عن زوجته، بعد كده سمعت إنه رجع بيته في المهندسين وكنت بزوره كل يوم تقريبًا في وجودها، وطبعًا نقلت الصورة للأستاذ مصطفى كامل نقيب الموسيقيين، لأن أستاذ حلمي مكنش بيتحرك، ومجلس إدارة النقابة كلهم أجمعوا أننا تحت أمره يشوف هو عايز إيه ونعمله.
وتابعت: أنا عرضت على الأستاذ حلمي إنه يروح مستشفى ورفض وقالي لو خرجت من البيت مش هعرف أدخله تاني، وأنا احترامًا ليه وإنه مش عايز مشاكل طلبت له دكتور في البيت وعمل اللازم، وكل يوم كنت بشوف حالته بتدهور عن الأول، وأحيانًا مكنش بيركز وكان بيقول كلام غريب، ووصلت الصورة تاني لأستاذ مصطفى كامل، وأخدنا قرار بنقل أستاذ حلمي المستشفى اللي هو عايزها.
وأضافت: وبناء عليه اتفقت مع دكتور عاطف إمام ومع أستاذ حلمي نفسه، قولتله مش أنت عايز تروح مستشفى القوات المسلحة؟ هندخلك هناك وهو كان موافق، ولما تواصلت مع السيدة زوجته قالتلي خلاص هو جاله أمر بالعلاج على نفقة الدولة، وأفاجأ أنها خدته على البلد عند والدتها ومودتهوش مستشفى، ومبتردش خالص عليا، كل ده علشان أنا وصلت الصورة للنقابة وأعضاء المجلس، وقالتلي كنت فكراها شهامة منك وجدعنة ومكنتش أعرف أنك جاية تبع النقابة، وده كان أول صدام بيني وبينها، والمفروض إنها شافتني من أول مرض الأستاذ حلمي وأنا معاه.
وأردفت: تواصلت مع ناس يعرفوه وكانوا بيطمنوني عليه، وأنا كنت عايزة أشوفه ولاقيت حد قريب جدًا من والدتها هناك وصعب عليا أستاذ حلمي لأن هو كان بيتعامل معاملة فيها إهانة، وآخر مرة شوفته من حوالي 3 أسابيع أو شهر، لأنها مسمحتش أن أنا أروح أزوره.
نادية مصطفى: حارس عقارب حلمي بكر نط من الشباك وفتحلي الباب علشان أزوره
واستكملت: في كلام تاني قاله ليا أستاذ حلمي وتفاصيل أنا مش هينفع أقولها، هو مغلوب على أمره والموضوع كبير، ولما احترمت رغبته وجبت له دكتور في البيت واليوم ده أنا فضلت واقفة في الشارع ومفيش حد عايز يفتحلي.
وانهارت نادية مصطفى، قائلة: كلمت حلمي بكر قولتله أنا واقفة في الشارع ومعايا دكتور، قالي أنا مقفول عليا الباب ومفيش حد معايا، قولتله طيب أنا هبلغ البوليس وهكسر الباب، قالي لأ مش عايز فضايح، وحارس العقار اللي جمب بيته نط من الشباك وفتحلي الباب، وطلع أخو زوجته معاه جوا وهو كان بينده عليه ومبيردش ونايم.
واختتمت نادية مصطفى: أستاذ حلمي بكر من حقه علينا أننا نشوف راحته ونشوف هو عايز إيه، وأنا بشكر هشام أنه بيعمل واجبه تجاه والده، ومحدش يقدر يلومه، وبضم صوتي لصوته أن أقل حاجة نقدمها لأستاذ حلمي نرد له جزء من الجميل.