من هو وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير بعد سحب صلاحياته على المسجد الأقصى؟
خلال الساعات الماضية، سحب مجلس الحرب الصلاحيات المتعلقة بالمسجد الأقصى من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وهذا ما أصاب غضب بن غفير، ونستعرض لكم تفاصيل سحب تلك الصلاحية من وزير الأمن القومي بن غفير، ومعلومات عنه.
سحب صلاحيات بن غفير
ووفقًا لـ الإعلام العبري، فلن يُسمح لوزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، بمنع الفلسطينيين من العبادة في المسجد الأقصى في شهر رمضان، وذلك حسبما قرر مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي.
ومجلس الوزراء الحربي، المكون من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بيني غانتس، بالإضافة إلى العديد من الوزراء الآخرين الذين يعملون كمراقبين، قرروا تهميش صلاحيات وزير الأمن القومي اليميني المتطرف.
ويأتي قرار سحب صلاحيات وزير الأمن القومي بن غفير، بعد أن الأخير، إنه يجب منع السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية من حضور الصلاة في الحرم القدس خلال شهر رمضان، وكان يسعى بن جفير أيضًا إلى الحد من زيارات العرب الإسرائيليين إلى الأقصى.
بينما جاء رد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على قرار سحب صلاحياته كالتالي، أتوقع من رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو أن ينفي الأنباء عن سحب مجلس الحرب الصلاحيات التي تخص المسجد الأقصى منه.
وذلك القرار لقى ترحيبًا عند زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الذي هنأ مجلس الحرب على قراره الصائب في تجريد وزير الأمن إيتمار بن غفير من صلاحيات إدارة الوضع الأمني بالمسجد الأقصى في رمضان، ودعى إلى سحب جميع صلاحيات بن غفير.
ومع اقتراب شهر رمضان، لا تبدو حرب غزة على وشك الانتهاء في ظل إصرار إسرائيل على اجتياح رفح بريا، وهي عملية يمكن أن تستغرق عدة أشهر، وذلك وفقًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
من هو بن غفير؟
ولد إيتمار بن غفير في الخامس من مايو 1976 في أحد أحياء مدينة القدس لأبوين من يهود العراق، وبدأ بن غفير في سن مبكر نشاطه في حركة كاخ اليهودية المتطرفة التي أسسها الحاخام مائير كاهانا.
كان بن غفير أحد مساعدي القيادي في الحركة نوعم فريدمان في مستوطنة كريات أربع المقامة وسط الخليل، وحركة كاخ اليمينية المتطرفة هي التنظيم السياسي الإسرائيلي الوحيد الذي تم تصنيفه في قائمة المنظمات الإرهابية في إسرائيل والولايات المتحدة وتم حظرها.
وبن غفير حاصل على بكالوريوس في الحقوق، وعمل كمحام ودافع عن عدد من القضايا البارزة وعلى رأسها قضايا المستوطنين.
وأدين في عام 2007 بالتحريض على العنصرية بسبب حمله لافتة كتب عليها اطردوا العدو العربي، لكنه يقول الآن إنه لم يعد يؤيد إبعاد جميع الفلسطينيين وإنما من يعدهم خونة أو إرهابيين.